طلبة نيوز- الغد

التزم أخيراً أكبر تجار بالبيع الآجل (التعزيم) بوضع برنامج للتسوية والمخالصات على السيارات والعقارات والأراضي والخيول والممتلكات المحجوزة وغير المحجوزة، لتسوية أموره المالية مع المواطنين، على أن يتم البدء بذلك اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل ولغاية 31 من الشهر الحالي.
وبين التاجر، أن قيمة الممتلكات المحجوز عليها وغير المحجوزة تقدر بعشرة ملايين دينار موزعة بين عمارات وشقق سكنية وعقارات وأراض وسيارات وخيول، مؤكداً أن فريق إدارة أزمة الجنوب في البتراء تسلم نسخة من بياناته المالية، مشيراً إلى أن برنامج صرف الشيكات نقداً يبدأ في الأول من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال فريق إدارة أزمة الجنوب في البتراء، إن باقي تجار البيع الآجل أعلنوا كذلك عن برنامج لتسوية أمورهم المالية مع المواطنين المتضررين، مؤكدين أن تاجراً واحد فقط التزم بما في البرنامج لغاية الآن، في حين يبدأ صرف شيكاته للمواطنين في التاسع من الشهر الحالي.
وكان أحد تجار البيع الآجل قد عمل الأسبوع الماضي على عدد من التسويات المالية التي أجريت مع متضرري البيع الآجل "التعزيم"، وتشمل العقارات والأراضي والمركبات والنقد، بواقع 200 تسوية من أصل 722 مطالبة.
وأشار "فريق الأزمة" إلى أن التسويات المالية تمت في البتراء، وشملت إعادة عشرات السيارات وبعض العقارات، مؤكدين أن العمل جار على إنهاء كافة مطالبات المتضررين والذين تعاملوا مع التاجر الذي أبدى تعاونه والتزامه بحقوق المواطنين.
وقال أعضاء الفريق، إنهم تواصلوا على مدار الأيام الماضية، مع بعض تجار البيع الآجل "التعزيم"، واتفقوا بعد مباحثات مضنية على تحديد موعد لإعادة الحقوق لأصحابها.
وناشد الفريق جميع المواطنين المتضررين من البيع الآجل، الذين لديهم سيارات ليست مسجلة بأسمائهم رسميا، أو لديهم فيها وكالة من التجار، ضرورة الإسراع لمراجعة التجار وإجراء التسويات معهم بخصوصها، وحل المشكلات المتعلقة فيها، مؤكدين أن هناك الكثير من السيارات التي تم التعميم عنها من قبل اصحابها بأنها مسروقة أو مفقودة، وجار البحث الأمني عنها ومصادرتها من قبل الجهات الأمنية. وناشد الفريق المواطنين بتزويده بأي معلومات عن الأشخاص الذين يتحفظون على سيارات ليست لهم، من خلال التواصل مع التجار أو فريق إدارة الأزمة.