ريما أحمد أبو ريشة
(( لم تأتِ وكالات الأنباء بجديد عن موقف أونغ سان سو تشي بشأن موقفها من حرب الإبادة التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا . فما تناقلته سبق وأن نشرته في السنين السابقة )) .
أونغ سان سو تشي مستشارة دولة ميانمار وهو منصب تم استحداثه لتتولاه هي كونه يعادل منصب رئيس الحكومة . وكانت قد حصلت على جائزة نوبل للسلام سنة 1991 وهي الجائزة التي اعتدنا منحها للطغاة والمجرمين أمثالها .
قاد والدها الجنرال مؤسس الجيش البورمي المفاوضات التي أدت لاستقلال بورما سنة 1947 عن المملكة المتحدة واغتيل في نفس السنة في ظروف غامضة .
هاجر شقيقها أون سان أوو إلى الولايات المتحدة ليتم تجنيده هناك . وليصبح حلقة الوصل بينها وبين مراكز نفوذ الإمبراطورية الخفية التي منحتها جائزة نوبل . وبالإضافة لشقيقها فقد عاشت مع الأمريكي البورمي ما ذان إيي في نيويورك وهو مطرب شعبي ومرتبط بالماسونية . ومن خلاله عملت مسؤولة ميزانية في الأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات .
هي أيضاً إبنة سفيرة بورما في الهند ونيبال . وكانت قد صرحت بأنها لا تعلم إن كان الروهينغا مواطنين أم لا عقب أحداث سنة 2012 . ورفضت إدانة العنف ضدهم عشية أحداث 2015 .
منحها مجلس الشيوخ الأمريكي ميداليته الذهبية . وهذا المجلس يتحكم به الملياردير اليهودي جورج سوروس ذراع لورد روتشيلد الأبرز إبن العائلة التي انتزعت وعد بلفور المشؤوم .
ألنوبلية المجرمة وجدت في رفض البرلمان الهولندي مناقشة حرب التطهير العرقي في ميانمار دعماً لموقفها . فقد أعلن البرلمان أن الموضوع ليس مهماً بالدرجة الكافية لمناقشته
اضف تعليقك