طلبة نيوز-

زيد إحسان الخوالدة 

إن الذين يريدون إفساد المجتمع والنيل من نسيجه الوطني وضرب الوحدة الوطنية هم الفاسدون والمفسدون من أصحاب الأجندات الشخصية الضيقة الذين يضعون تلك المصلحة فوق المصلحة العليا للوطن فهؤلاء هم الذين يعملون بعكس إرادة الهاشميين وتاريخهم المشرف عبر مراحل التاريخ.

ومن يصبح الفساد هو سمته وضالته فهو عدو الوطن والمواطن الذي تمرس على الفساد وصار هو الأستاذ في ذلك. فيمضي ليله ونهاره في التخطيط ومع مرور الوقت تصبح له عصابة التي عصبت أعينها عن رؤية الحق أو قول الحق من أجل إرضاء نزواته وإحكام سيطرته على شرفاء الوطن من دون وجه حق على قاعدة من ليس معي فهو ضدي.

وهذا هو الذي يرهب الناس ويخوفهم كلما أحس أنه إنكشف !!
يقضي على النخبة !!
يهمش العلماء والمفكرين !!
يقتل الإبداع في مهده !!
ولا يستمع إلا لصوته أو كل من يضبط حنجرته على حنجرة صوته !!
يحارب المساكين ويمنع عنهم الفرص ويأتي بكل ما هو غريب. 
وهو صاحب الطبع الغريب الذي يحسسك أنه المظلوم وأنك لم تفهم عليه. وفي حقيقة الأمر أنه يتلذذ في معاناتك ويرسم سيناريوهات بديلة لكي تشعر بالوجع. 
فكيف لا وسلطته شبه المطلقة وأعوانه الذين إختارهم بإرادته وعنايته !!
تناقشه الاف الساعات بلا نتيجة. ويذهب بك إلى مليون قصة وقصة !! لا تعرف ماذا يريد منك. فلو أن الموت بيده والحمدلله أنه ليس كذلك لكان كل الذين لا يضبطون أصواتهم وتصفيقهم وطريقة حياتهم هم من المغضوب عليهم والذين لا يستحقون العيش إلا على الهامش بحسب كراسته الخاصة.
كراسة السيطرة والتهميش والإقصاء التي ليس فيها ضمير !؟
ليس في كراسته حق لمظلوم...
ولا ينصر بها إنسان حتى يصبح كما لم يمسي على حسب أهواءه وكراسته !!

يا من تعمل بعكس توجيهات قائد الوطن إن كان الملك عبدالله الثاني لا يراك فإن الله يراك ...
وحفظ الله أبي الحسين الذي يسهر على راحتنا وأمننا ويجوب العالم من أجلنا...