طلبة نيوز- الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

الاردن بقيادتة الهاشمية الحكيمة يقف بكل صلابة وحزم وقوة في وجه ما يتعرض لة اهلنا في غزة وفلسطين من عدوان ظالم غاشم وانتهاكات واجراءات قاسية وتعسفية وتدميرمتعمد وان جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل من خلال اتصالاتة ومباحثاتة مع القادة في العالم بضرورة وقف العدوان الغاشم على اهلنا في غزة وضرورة مساعدتهم جراء الماساة الانسانية التي يتعرضون لها وامدادهم بالمساعدات الطبية والغذائية والانسانية وهي مواقف مشرفة وهذا ديدن الهاشميون على مر التاريخ كانوا ما زالوا في طليعة المساندين للاشقاء في فلسطين والمدافعين عن حقوقهم وتطلعاتهم باقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقي كما ان جلالتة يحذر وبشكل مستمر من تداعيات استمرار العدوان الاسرائيلي والانتهاكات والاجراءات التعسفية التي ستؤثر على استقرار وامن المنطقة كافة.
الاردنيون يفهمون محاولات التشكيك بمواقف الاردن الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية انها ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي يستهدف فيها الاردن فلقد تعرض الاردن الى محاولات تشكيك ومحاولات مشبوة وقصص وتهويل لكن كل هذة المحاولات كانت خاسرة وربح فيها الاردن بتلاحم شعبة وقيادتة وسيبقى الاردن دائما الاقوى والاصلب واكثر منعة وتماسك وتلاحم بين القائد وشعبة.
ان الشعب الاردني بكافة اطيافة ومكوناتة يقفون صفا واحدا منيعا خلف قيادتة الهاشمية الحكيمة في وجة محاولات التشكيك بمواقف الاردن المشرفة خاصة حيال القضايا الوطنية لاسيما قضيتة الاولى والمركزية القضية الفلسطينية ودائما نرى في التناغم والتجانس اروع الامثلة في التلاحم والتكاتف والمنعة والولاء والانتماء الحقيقي.
نثمن ونعتزبمواقف الاردن المشرفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهدة الامين الامير الحسين بن عبدالله في مواقفة الثابتة والصامدة وجهودة المستمرة لوقف الحرب على غزة وسيبقى الاردن دوما على الدوام السند للاهل في فلسطين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة واقامة دولتهم المستقلة, اننا في الاردن نعتز بقيادتنا الهاشمية المظفرة وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية وهذا يتطلب منا جميعا ان نلتف خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة وان نوحد ونرص الصفوف ونمتن الجبهة الداخلية لان الأردن الأقوى هو الاقدر على خدمة قضايا الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية, حفظ الله اهل فلسطين من كل مكروه وسيبقى الأردن نبض الامة ودرعها وكما قال جلالته الأردن دائما في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعة في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب.
حمى الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشة العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبة الطيب من كل مكروه.