TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الحذر يوقي الضرر
30/10/2014 - 5:30am

طلبة نيوز

قال رسولنا الأعظم صل الله عليه وسلم ((الحذر يوقي الضرر)) ياحكومه

الكاتب محمد أمين المعايطة

الناجح في السير قدما بطريق الحياة هو من يشعل شمعة أمام غيره ولا يكتفي بلعن الظلام لذا أخاطب كل مسئول أردني غيور منتمي يهمه الوطن والمواطن فعلا وقولا ابتداء من دولة رئيس الوزراء إلي معالي وزير الداخلية وقادة الاجهزه الامنيه في بلدنا الحبيب وأقول لهم بكل منطقيه وواقعية أن شبح الارهاب يحوم حولنا وربما يسكن بين ظهرانينا فهاهو يحيط أبواب وطننا ويتربص نوافذ أمننا لذا علينا أن نشد الاحزمه الامنيه ونحدق عيوننا الاحترازية لكي نفوت عليهم أي فرصة او ثغرة وطنيه تصيب من بلدنا العزيز والغالي لأسمح الله مقتل.

هل عمل معالي وزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام وعطوفة مدير المخابرات العامة علي ان يكونوا من خلال مرؤوسيهم في مراكز الإصلاح والتأهيل حريصين متحرزين يقظين حذرين من جميع السجناء في اقبيتهم ومهاجعهم أنهم لايعملوا (خلايا داعشيه سريه) رغبة منهم في الانتقام من الدولة لأنهم هم أصلا خارجين علي القانون يعيشون أسوأ حالات الإحباط والحقد واليأس والفقر والشعور بالظلم وينتظروا اللحظة المناسبة للانقضاض والانتقام والتخريب والقتل والدمار في هذا البلد الآمن المحسود علي هذه النعمة الربانية.

ناهيك عن أعداد التجمعات البشرية العمالية سواء من أبناء الشعب أو من الوافدين والمقيمين من كل جنسية وملة ودين.
أو ألاف الطلبة في المعاهد والجامعات الاردنيه الذين أيضا من السهل تجنيدهم وتوظيفهم واستقطابهم بالمال وإغرائهم بالوعود لاسيما وأنهم غلابي وطفا ري لاامل ولا مستقبل ولا وظيفة لهم وان مستقبل حياتهم مجهول بعد كل هذه الدراسة والعناء وبذل التكاليف والمصاريف

إذن علي الحكومة بكافة عناصرها أن تصحو من فترة شهر العسل وان تلبس بذلة العمل والحذاء الثقيل وان تعتمر الخوذة الفولاذية وتعد العدة وتزيد اليقظة وتضاعف الرقابة والحذر.

لأجبنا أو خوفا وانهزاما واستسلاما بل حيطة وحذر قال الرسول صل الله عليه وسلم ((الحذر يوقي الضرر)) كما قال ((أعقل وتوكل)) وقال الله تعالى (( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم))

لذا أوصي كل أردني وطني مخلص وفي مثقف وعالم وفقيه ورجل دين وعامل ومتقاعد مدني وعسكري أن يكون حارسا وفيا وبطلا صنديدا للدفاع عن حياض وحمي بلده بلا أوامر أو رقابة بل بواعز ديني ودافع وطني وحافز خلقي

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)