طلبة نيوز-

كتب - خالد الخواجا

يتخوف العديد من طلبة»التوجيهي» للدورة الصيفية المقبلة من اجتيازهم للامتحان المدرسي المقرر من قبل الادارات المدرسية وعدم تجاوزهم لنسب الغياب المقررة لهم حيث لن يستطيع أي طالب التقدم للامتحان دون تحقيق هذين المطلبين.
طلبة في المدارس الحكومية قالوا ان الامتحان المدرسي والغياب هو سلاح يمتلكه معلمو الثانوية العامة ويرعبون الطلبة من خلاله ومنهم من يوجه الطلبة الى الدروس الخصوصية لدى المعلم والا سيشهر المعلم سلاحه هذا في عدم تاهيل الطالب للتقدم لامتحان الثانوية العامة.
خلال الدورة الشتوية الماضية حرم معلمو وادارة المدارس الثانوية العامة في القطاع الحكومي والمدارس الخاصة 10 الاف طالب من التقدم «التوجيهي « العام جلهم من المدارس الحكومية وذلك من خلال تصريحات رسمية لوزير التربية والتعليم.
هذا الرقم من اصل العدد الكلي لطلبة الثانوية العامة الذي بلغ خلال الدورة الشتوية الماضية 161 الف طالب يثير الخوف لدى الطلبة واولياء امورهم.
احد مدراء المدارس في مديرية عمان الثانية لم يخطر بباله ان يتعرض للتهديد بصورة يومية وللشتائم والضغوط من قبل اقربائه ومسؤولين كبار بعد ان قام بترسيب ثلاثة طلبة لديه.
هذه الضغوط اسفرت عن تغير العلامة المدرسية والسماح للطلبة بالتقدم لامتحان التوجيهي بعد تحقيق النجاح المدرسي.
ما يجري بحسب طلبة واولياء امور ان المزاجية والواسطة هي التي تحكم عملية الرسوب المدرسي فمدارس تطبق الامتحان المدرسي بعدالة ومدارس لا تطبق هذا الامتحان بعدالة وتحقيق الرسوب بحق الطلبة خوفا من هيجان المجتمع المحلي عليهم واسترضاء لهم.
طلبة «التوجيهي» في المدارس الحكومية المتواجدة في قصبات المدن الرئيسية يتخوفون من عمليات انتقامية او استعراضية من قبل المعلمين بحقهم بينما طلبة اخرون في مدارس اخرى وفي المدارس الخاصة لا يقومون بحرمان أي طالب من خلال رسوبهم في الامتحانات المدرسية او الغياب.
الى حين تطبيق وزارة التربية للامتحان المركزي المدرسي الثانوي سيعيش الطلبة رعبا وخوفا من غياب عدالة هذه الامتحانات التي ستعصف بعدد كبير منهم بينما اخرون لن يطالهم بسبب مزاجية الادارات المدرسية وغياب العدالة بين المدارس.