طلبة نيوز-

نظم العشرات عقب صلاة الجمعة، مسيرة انطلقت من أمام مسجد الطفيلة باتجاه مبنى المحافظة حملت عنوان "جمعة عام هجري جديد من اجل الإصلاح"، طالبت بالإصلاح الشامل في الأردن موجهة عدة تساؤلات للحكومة، ونددت بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى .

وأكد بيان ألقي في المسيرة أن "الهوان والصمت العربي المريب في هذه الأيام على ما يجري في فلسطين بشكل عام وفي الأقصى بشكل خاص يندى له الجبين فهاهي قطعان المستوطنين الأنجاس تدنس المقدسات الإسلامية وبشكل استفزازي دون أن تحرك المشاعر أو تهز الأبدان إلا القلة القليلة من المرابطين الأبطال والنساء الكريمات المرابطات"  .

وأشار إلى أنه "في الوقت الذي يتم فيه تجهيز الجيوش ومحاربة بعضنا البعض بعضنا البعض وتحاك المؤامرات بقيادة أميركيا وأعوانها لقتل المسلمين نرى غض الطرف عن  انتهاكات للمقدسات من قبل اليهود والدول المتآمرة" .

ودعا المشاركون الأهل في فلسطين إلى انتفاضة جديدة في جميع الأراضي الفلسطينية ضد عمليات التصعيد الخطير الذي يمارسه الصهاينة من تدنيس وتهويد

وتساءل البيان عن "موارد الأردن الطبيعية من فوسفات وصخر زيتي ونحاس وغاز ونفط ويورانيوم وغيرها التي ظلت مقتصرة فوائدها  على حفنة من الفاسدين وحرم منها الشعب الفقير".

ووجه المشاركون في المسيرة "تساؤلا  للحكومة  حول تخفيض أسعار النفط المتواضع، في الوقت الذي انخفضت فيه الأسعار العالمية بشكل لافت، فيما الحكومة تقول إن أسعار برنت انخفضت وكأن النفط المستخدم في الأردن هو من مزيج برنت، وهو الأغلى في العالم، مؤكدا أن السعر الحقيقي  يجب ان لا يزيد عن ثمانية دنانير للصفيح على الأكثر في حال حساب الاعتماد على نفط برنت الأغلى سعرا".

وأشاروا إلى أن "الحكومة تمارس ظلما كبيرا للمواطن، وإجحافا بحقه، وهو الفقر المسكين، إلى جانب السؤال حول المشاريع الاستثمارية  التي تتغنى بها الحكومة والتي تعلن عنها اليوم وتختفي غدا، فيما محافظة الطفيلة  فهي الفقيرة بل ألشد فقرا، وبالرغم من كل الوعود البراقة فقد ظلت تعاني الأمرين فقرا وبطالة، وكل الوعود التي وعدت بها ظلت مجرد حبر على ورق" .

وقدم بيان المسيرة التهنئة للعالمين العربي والإسلامي بحلول العام الهجري الجديد الذي تنمى فيه أن يكون عام استقرار وسلام ورفعة للأمتين العربية والإسلامية .