طلبة نيوز:

برعاية الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، محاضرة بعنوان "ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة" بحضور الدكتور طالب عبابنة عميد شؤون الطلبة، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة. وفي بداية اللقاء قام الدكتور الكردي راعي اللقاء، بالترحيب بمدير التوجيه الوطني في المجلس الأعلى للشباب الدكتور ياسين هليل والوفد المرافق له وبالحضور، ودعا الطلبة الحضور إلى المشاركة والتفاعل مع الأنشطة التي يقيمها المجلس في الجامعة، وبين للحضور اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بقطاع الشباب وتمكينهم أكاديمياً اولاً، وصقل مهاراتهم وإبداعاتهم للمستقبل الذي ينتظرهم في العطاء للوطن، وبين بان مسؤولية واستراتيجية المجلس هي خدمة لقطاع الشباب المنتج والمبدع. والقى مدير التوجيه الوطني في المجلس الأعلى للشباب الدكتور ياسين هليل، كلمة أشار فيها إلى أن المجلس الأعلى هو مؤسسة حكومية ذات استقلال مالي وإداري ويعد المظلة الرسمية للقطاع الشبابي الأردني وتكمن رؤية المجلس بأن يكون حاضنا للشباب الأردني الذي يصنع المستقبل ويقوده، وتقوم رسالته وفق منظومة متناسقة تعزز الولاء والانتماء للوطن وقيادة الوطن، وتوفر الآليات المناسبة لتمكين الشباب الأردني من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن بيئة آمنة وداعمة، ولفت إلى القيم الجوهرية التي يبنى عليها العمل الشبابي، وهي الحاكمية الرشيدة في العمل الشبابي، والتشاركية والعمل بروح الفريق الواحد، والعدالة، والتميز، والقيادة، والريادة، والمبادرة، والإبداع، والنزاهة، والشفافية، وتكافؤ الفرص، وقدم أرقاماً إحصائية للمؤسسات والمرافق التابعة للمجلس, وعرض لمراحل الإستراتيجية الوطنية للشباب والتي بدأت على مرحلتين، المرحلة الأولى من عام 2005 إلى عام 2009 والتي اشتملت على محاور عدة منها: الشباب والصحة، والشباب والعمل الشبابي، والتعليم والتدريب الشبابي، وبيئة الشباب والمشاركة الشبابية، والأنشطة الترويحية، ووقت فراغ الشباب، وتكنولوجيا المعلومات، والعولمة، والشباب والحقوق المدنية، والمواطنة، والشباب والثقافة والإعلام. والمرحلة الثانية من عام 2016 إلى عام 2020 والتي تتضمن محاور الشباب والحاكمية الرشيدة، والشباب والهوية الوطنية، والشباب والتمكين الديمقراطي، والشباب والأصالة والمعاصرة والعولمة، والشباب والتنمية الشاملة المستدامة، والشباب والأمن الإنساني، والشباب والسلامة الوطنية، والشباب ومحركات التغيير. وتناول الدكتور ياسين في محاضرته إستراتيجية المجلس الأعلى للشباب للأعوام من 2016الى 2019م، حيث أشار بأنها تشتمل على محاور التنظيم الإداري والمالي، والتشريعات والأدلة، والمؤسسات الشبابية والرياضية، والبرامج والأنشطة، والتشاركية مع الجهات ذات العلاقة، والجودة والتميز، والمسؤولية المجتمعية، ولفت الدكتور ياسين إلى شركاء المجلس وصنفهم إلى شركاء المجلس المحليين من وزارت ودوائر وجهات أمنية وأكاديمية، والشركاء الدوليين من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وغيرها. وعرض الدكتور ياسين للنهج المؤسسي للمجلس الأعلى للشباب ومجالات تمكين الشباب الأردني منها، وهي: النهج السياسي، والاقتصادي، والرياضي، والاجتماعي، وتطرق إلى دور المجلس في تعزيز مفاهيم التربية الوطنية وعلاقة المجلس مع الجامعات الأردنية. وأنهى الدكتور ياسين محاضرته بتناول البرلمانات الشبابية وأهدافها، وبرنامج الشباب والسلامة الوطنية وأهدافها والتي أهمها تعزيز دور الشباب في الأمن والمسؤولية الوطنية، وتعزيز دور الشباب في بث مكارم الأخلاق العربية والإسلامية، وإبراز موقف الإسلام الحقيقي من بعض الظواهر المعتلة كالغلو، والتطرف ، والإرهاب ،والتكفير، والعنف، ودور الإسلام في التسامح والاعتدال والتعايش. وبين الدكتور طالب عبابنة عميد شؤون الطلبة في الجامعة بان على الطلبة التوجه إلى المشاركة بما يقدمه المجلس الأعلى للشباب من أنشطة ودورات تدريبية في الجامعة، والتي تعمل على صقل شخصياتهم وتزيد من تفاعلهم وتؤهلهم لمرحلة ما بعد الجامعة في سوق العمل. وقدم الدكتور سالم رحيمي عميد كلية العلوم الإدارية والمالية عرضاً تقديمياً حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، بين خلاله أن هذه المشروعات تعتبر من أهم الأسباب التي تستخدم لدعم الشباب وتوفير فرص عمل مناسبة لهم في المستقبل العملي. وبنهاية المحاضرة رد الدكتور ياسين، والدكتور الرحيمي، والدكتور عبابنة، على أسئلة واستفسارات الحضور.