طلبة نيوز-

 تحدث الكابتن عبدالله أبو زمع عن المباريات الودية التي سوف يخوضها المنتخب الوطني خلال العام الحالي، والمدرجة في سياق تحضيراته لخوض الدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا- الإمارات 2019.
وأعلن أبو زمع، في حديثه للموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم، أن الجهازين الفني والإداري وبالتنسيق مع الأمانة العامة للاتحاد توصلا حتى الآن إلى تأكيدات بإقامة سبع مباريات ودية دولية موزعة على الأيام كافة التي خصصها الاتحاد الدولي في العام الحالي وخارجها.
وستكون أولى مباريات المنتخب الوطني يوم 18 آب (أغسطس) المقبل أمام شقيقه القطري على هامش المعسكر الذي يقيمه الأخير في زيوريخ، فيما ستشهد الفترة من 29 آب (أغسطس) إلى 6 أيلول (سبتمبر) المقبلين، وهي ضمن أيام فيفا، مباراتين دوليتين وديتين؛ واحدة أمام المنتخب اللبناني في بيروت يوم 31 آب (أغسطس)، وأخرى في الرابع من أيلول (سبتمبر) مع المنتخب البحريني في المنامة.
وفي الفترة الدولية الواقعة بين 3 الى 11 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، تم التوصل لاتفاق لخوض المنتخب مباراة دولية ودية مع شقيقه العماني تقام في مسقط يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، فيما ينتظر المنتخب الوطني، بحسب ما أكده عصام التلي مدير المنتخب، إقامة مباراة ثانية خلال هذه الفترة قد تكون إما مع إيران أو سورية ووفقا لما تسفر عنه الاتصالات الجارية بين الأطراف المعنية في الوقت الحالي وعلى أن يتحدد طرف هذه المباراة وموعد إقامتها قريبا.
وسوف تشهد الفترة الدولية الأخيرة في العام الحالي والمحددة في تشرين الثاني (نوفمبر)، ثلاث مباريات ودية، أمام المنتخب العراقي في عمان يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر)، وأمام منتخب اوزبكستان في طشقند يوم 10 تشرين الثاني (نوفمبر)، وبعد ذلك مع المنتخب اللبناني في عمان يوم 15 تشرين الثاني (نوفمبر).
ونوه أبو زمع إلى أن الجهازين الفني والإداري حرصا على استثمار الأيام كافة التي خصصها الاتحاد الدولي من خلال إقامة أكبر عدد ممكن من المباريات، ما يحقق الفائدة المطلوبة التي تتيح الوصول الى أفضل مستوى من الجاهزية قبل الدخول بأجواء الدور الحاسم من التصفيات والعمل الى أبعد من ذلك حيث التواجد بقوة في النهائيات القارية.
وأكد أبو زمع أن إقامة هذه المباريات تأتي وفقا لخطة العمل التي قدمها الجهاز الفني والإداري للمنتخب للهيئة التنفيذية، وحظيت بموافقة ومباركة من سمو الأمير علي بن الحسين والهيئة التنفيذية، مشيرا إلى أن الجهاز الفني والإداري للمنتخب سيحاول ترتيب مباريات ودية أخرى، وذلك من منطلق الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقهما، وعلى اعتبار أن المرحلة الحالية تتطلب ذلك، وفقا للأهداف المراد تحقيقها، وكذلك السياسات المراد اتباعها، وخصوصا تلك المتعلقة بالإحلال والتبديل وسياسة الجهاز الفني الساعية لبناء منتخب شاب قادر على تشكيل الإضافة النوعية للكرة الأردنية ويلبي طموحاتها.
وعاد أبو زمع ليؤكد أنه وبرفقة المدربين الوطنيين في الجهاز الفني وكذلك أعضاء الجهاز الإداري، سيعملون جميعا وبفخر تحت مظلة الاتحاد متسلحين بالثقة التي يحظون بها من سمو الأمير علي بن الحسين والهيئة التنفيذية وبالدعم الكامل من الأمانة العامة في توفير سبل نجاح العمل.
وشدد أبو زمع على أن المهمة الأسمى لدى الجهازين الفني والإداري هي خدمة كرة القدم الأردنية بشكل عام، والإخلاص في العمل مع المنتخب الوطني الأول باعتبارهم دائما من جنود الوطن في أي وقت ومكان.