طلبة نيوز-

عقدت في جامعة بولونيا "ورشة عمل عالمية لمشروع تيج TEJ المدعوم من برنامج تمبوس الأوروبي ناقشت خلالها مواضيع متعلقة بالتوظيف، والابتكار والتسويق، وحقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، بمشاركة عدد من ممثلي الجامعات الأردنية والقطاع الصناعي والذي يهدف إلى بناء تحالف المؤسسات الجامعية في الأردن، وتعزيز العلاقة بين الجامعات والبيئة الاجتماعية والاقتصادية، وزيادة جودة المنتجات، وخلق فرص عمل للطلبة المزودين بالمعارف والمهارات التي تلبي حاجة سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما ينسجم مع أهداف المشروع الأوروبي تيج TEJ.
وألقى الدكتور فراس الهناندة عميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات كلمة خلال الورشة أكد فيها على أهمية ربط القطاع الأكاديمي بالقطاعين الصناعي والتجاري لإيجاد حلول للمشكلات الصناعية أو التجارية من خلال مشاريع بحثية نوعية، وعرض عن نماذج لتجربة الشراكة الحقيقية بين قطاع الأعمال والأكاديمي كما في الجامعة الهاشمية وأضاف أنه كجزء من المشروع قامت الجامعة بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة زين تهدف إلى دعم ريادة الأعمال والشباب الرياديين من أصحاب الأفكار والمشاريع الناشئة من طلاب الجامعة من خلال إنشاء منصة زين للإبداع ZINC في الجامعة، مشيرا إلى أن المنصة تهدف إلى التحفيز على الإبداع، والتعرف على قطاع ريادة الأعمال، وتوفير فرص الدعم والإبداع وريادة الأعمال، من خلال تطوير برنامج متكامل ما بين زين والجامعة يضم ورش عمل واستشارات، ودورات تدريبية، وتوفير بث حي في الجامعة الهاشمية للفعاليات التي تقام في منصة زين للإبداع ZINC، ورفد منصة زين للإبداع ZINC بالخبراء والمحاضرين وحلول التكنولوجيا لخدمة رواد المنصة، واستكشاف فرص تطوير المنصة، والتباحث لإطلاق برامج موجّهة مثل برنامج "زين المبادرة" لتستهدف طلاب الجامعة بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية للطلاب لتهيئتهم للانخراط بسوق العمل وتعلّم المهارات الأساسية اللازمة لحديثي التخرّج.
وقدم مدير المشروع في الجامعة الدكتور أحمد الخصاونة، تعريفاً بمشروع تيج TEJ الذي يعد جزءاً من برنامج بولونيا الذي يأتي ضمن مبادرة جامعة بولونيا إلى إصلاح التعليم العالي وتبادل منح الدراسات الجامعية من خلال التعاون والشراكة مع المؤسسات الأكاديمية في الدول الأعضاء من المجموعة الأوروبية ودول الشرق الأوسط، ودعم الأبحاث العلمية المشتركة. وقال الدكتور الخصاونة أن المشروع يفتح آفاق التعاون بين القطاعين الخاص والأكاديمي ويقوم على مبدأ الاستفادة من كافة طاقات المجتمع والعمل بشكل جماعي بقدر الإمكان من أجل الابتكار. واستعرض محاور التعاون بين القطاعين الخاص والأكاديمي والتي تندرج في "البحث والتطوير، تطوير المناهج وملاءمة حاجات السوق، التعليم المستمر والتوعية، المشاريع الإنتاجية المشتركة، المسؤولية الاجتماعية والعمل من أجل التنمية المناطقية، إضافة إلى تبادل الطلبة والأكاديميين.
وتضمنت الورشة استعراض تجارب ممثلي الجامعات الأردنية ومؤسسات القطاع الخاص المشاركة في المشروع وأثرها على الجامعة وأساتذتها وطلبتها والذي يشارك بها 8 جامعات محلية، بالإضافة إلى وزارتين وزارة التعليم العالي ووزارة الصناعة والتجارة، ومتنزه الحسن للأعمال، iPark إضافة إلى شركاء في الدول الأوروبية من فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال.