TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الوحدات يتفوق على الفيصلي في "الديربي" ويواصل الصدارة
23/11/2014 - 1:30am

طلبة نيوز-

حسم فريق الوحدات عن جدارة واستحقاق "ديربي الكرة الأردنية"، وتفوق على نظيره الفيصلي 2-0، في مباراة القمة التي جرت السبت على ستاد الملك عبدالله الثاني، في ختام منافسات الأسبوع الثامن من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وبهذه النتيجة واصل فريق الوحدات صدارة الدوري رافعا رصيده إلى 22 نقطة، بينما بقي رصيد الفيصلي 12 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس خلف فريق الحسين إربد بفارق الأهداف المسجلة.
وفي ستاد الحسن حقق فريق الرمثا فوزا كبيرا على البقعة بنتيجة 4-2، في مباراة جرت في أجواء ماطرة لم تمنع جماهير الرمثا من مؤازرة فريقها طوال دقائق المباراة.
الوحدات 2 الفيصلي 0
بدا واضحا أن تعليمات المدربين تنصب على التمركز في منطقة الوسط لكلا الفريقين، خاصة فريق الفيصلي الذي اعتمد على بهاء عبدالرحمن وياسر الرواشدة ومهند المحارمة في وسط الميدان، مع تواجد خلدون الخوالدة في الميمنة، ورائد النواطير في الميسرة، على أن يشكل الاخيران مثلثا هجوميا مع هاني الطيار في المقدمة.
ونجح الفيصلي في التحرك في هذه المنطقة، لكنه عانى من عدم تقدم الظهيرين حسين زياد وسليمان السلمان للإسناد، ما أفقد أغلب الهجمات خطورتها.
فريق الوحدات حاول ايضا التواجد بكثافة في الوسط من خلال رجائي عايد وصالح ابراهيم واحمد الياس ومنذر ابو عمارة، مع عودة الحاج مالك للإسناد، وبالتالي ترك محمود زعترة في المقدمة، حيث نجح جهاد الباعور في إيقاف خطورته، الى جانب تواجد محمد خميس في العمق الدفاعي لمرمى نور الدين بني عطية.
ومثلما عانى الفيصلي من إسناد الظهيرين، فإن الوحدات حذا حذو غريمه بعد ان كانت التعليمات واضحة لفراس شلباية وباسم فتحي بعدم المبالغة في التقدم، خوفا من انطلاقات لاعبي الفيصلي، فيما حافظ محمد الباشا ومنذر رجا على حماية العمق الدفاعي لمرمى عامر شفيع.
الدقائق الاولى لم تظهر فيها الخطورة على المرميين، قبل ان يبدأ ابو عمارة أفضل لاعبي فريقه في التهديد لمرمى بني عطية عبر حرة مباشرة عرضية لم تجد رؤوس المدافعين، لتبدأ بعدها خطورة الفيصلي التي تمثلت بانطلاقات النواطير في الميسرة، ونشاط المحارمة وبهاء في الوسط، ليقتحم النواطير ميمنة الوحدات ولكنه تأخر في التسديد ليخرج المدافع الكرة الى ركنية، ثم أرسل الفيصلي ركنية ارتقى لها الرواشدة ولعبها باتجاه المرمى قبل ان يغير الدفاع مسيرها لركنية.
الوحدات أدرك ان شن الهجمات هو الأنسب لدرء خطورة الفيصلي، ليحاول الفريق التقدم بشكل افضل صوب مرمى الفيصلي، حيث سدد له الياس كرة ارتدت من الدفاع لتصل الى ابو عمارة الذي سدد بعيدا عن المرمى، وكاد الفيصلي أن يدفع ثمن خطأ مدافعه زياد الذي أخطأ في إحدى الكرات لتصل الى ابو عمارة داخل الجزاء ليسدد كرة قوية أبعدها نور بني عطية.
سيناريو المباراة تواصل بهجمات متبادلة بين الفريقين، ولاحت ركلة حرة مباشرة للفيصلي تصدى لها زياد وسددها ارتدت من الجدار الدفاعي الى بهاء الذي اعاد تسديد الكرة بين أحضان شفيع.
الوحدات اعتمد بشكل اكبر على ابو عمارة الذي حاول الهروب من الرقابة في التنقل بين الميمنة والميسرة، وهو ما منحه فرصة السير بالكرة في إحدى الهجمات، ليصل بالقرب من خط منطقة الجزاء ليطلق قذيفة هزت عارضة مرمى بني عطية في اخطر فرص المباراة، رد عليه الفيصلي عبر كرة "ساقطة" من الرواشدة كادت أن تخدع شفيع الذي أبعدها بصعوبة الى ركنية، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
حسم وحداتي 
حاول الفيصلي الاندفاع مبكرا بداية الشوط الثاني، ولكنه سرعان ما دفع الثمن سريعا عندما شن الوحدات هجمة من الميمنة لترسل كرة عرضية لعبها زعترة برأسه ردها بني عطية امام ابو عمارة الذي اعادها للمرمى الهدف الأول للوحدات في الدقيقة 51، ما دفع الفيصلي لمحاولة تفعيل الهجمات التي عابها التسرع في بعض الاحيان، فيما لجأ الوحدات الى محاولة التهدئة ومن ثم استثمار اندفاع لاعبي الفيصلي للوصول الى مرمى بني عطية.
الفيصلي لمس عدم فاعلية الخوالدة، ليشرك بدلا منه سائد الدبوبي، وارسل زعترة الكرة خارج الخشبات الثلاث، قبل أن يسدد احمد الياس كرة من حرة مباشرة أبعدها الحارس لركنية.
الفيصلي الذي رفع من وتيرة هجماته، عانى من تراجع مستوى لاعبه النواطير الذي لم يحسن التصرف في اكثر من كرة داخل منطقة الجزاء وعلى أطرافها، ما أضاع على فريقه فرصة تهديد مرمى شفيع، وساعد الوحدات في ذلك تراجع لاعبي وسطه للإسناد، ما اغلق المناطق المواجهة لمرمى الفريق، حتى أن تمريرة بهاء البينية للطيار (ثقيل الحركة) داخل الجزاء تأخر الاخير في إيصالها لمرمى شفيع ليخرجها المدافع لركنية شكلت خطرا ولكن دون ان تجد ايا من لاعبي الفيصلي، ما دفع المدير الفني فراس الخلايلة لإشراك نبيل ابو علي مكان السلمان، واعاد الرواشدة لمركز الظهير الأيمن، أملا في تحسن الأداء الهجومي الذي ظل يعاني.
مع مرور الوقت تعامل الوحدات بواقعية مع تقدمة، وركز على استثمار المساحات التي بدت فارغة في المواقع الخلفية للفيصلي، ونجح الفريق في شن هجمة وصلت الى زعترة الذي هيأ الكرة للحاج مالك الذي سدد بجانب المرمى، قابله الفيصلي بتسرع في بناء الهجمات التي أبقت مرمى شفيع بعيدا عن الخطورة، بل إن صالح ابراهيم كاد ان يرد على تقاعس مدافع الفيصلي زياد عندما قطع الكرة وحاول إرسالها لزعترة قبل ان يحولها المدافع لركنية. رد عليه الدبوبي بتسديدة قوية علت عارضة مرمى الوحدات الذي أخرج المهاجم الحاج مالك وأشرك بدلا منه عامر ذيب، لتشهد الدقائق الاخيرة ثغرات في دفاعات الفيصلي، الذي رمى بورقته الهجومية الاخيرة المتمثلة بالبرازيلي روبيرتو مكان المحارمة، ولكن ذلك لم يشفع للفيصلي الذي تلقى مرماه الهدف الثاني في الدقيقة 84 عبر زعترة الذي وصلته الكرة داخل الجزاء ليسدد في المرمى الهدف الثاني الذي انهى آمال الفيصلي، ليلجأ الوحدات لإشراك بهاء فيصل مكان الياس، واحمد ابو كبير مكان ابو عمارة، قبل ان يعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الوحدات 2-0.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 2 الفيصلي 0.
الأهداف: سجل للوحدات منذر أبو عمارة د.51، محمود زعترة د.84.
الحكام: أدهم مخادمة، عيسى عماوي، أحمد مؤنس، وأحمد يعقوب.
العقوبات: أنذر هاني الطيار ورائد النواطير وجهاد الباعور (الفيصلي) ومحمد الباشا وأحمد الياس (الوحدات).
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، منذر رجا، منذر أبو عمارة (أحمد أبو كبير)، رجائي عايد، أحمد الياس (بهاء فيصل)، فراس شلباية، محمود زعترة، محمد الباشا، صالح ابراهيم، والحاج مالك (عامر ذيب).
مثل الفيصلي: نور الدين بني عطية، محمد خميس، جهاد الباعور، حسين زياد، رائد النواطير، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهند المحارمة (روبيرتو)، سليمان السلمان (نبيل ابو علي)، خلدون الخوالدة (سائد الدبوبي) وهاني الطيار.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)