طلبه نيوز
منحت الجامعة الاردنية الوليد بن طلال الدكتوراه الفخرية بحضور الملكة رانيا العبدالله حيث اشاد الوليد بن طلال في كلمته على دور الاردن العروبي في استضافة الاشقاء السوريين .
وكانت كلمته في الحفل الذي حظرته الملكه رانيا العبدالله و رئيس الجامعه الاردنيه ومجلس العمداء : ان المملكه الاردنيه الهاشميه ينظر اليها على انها الرحم الحنون والكنف العطوف الذي يراف بجيرانه في الملمات ويشهد التاريخ انه عندما قامت مشكله الاجتياح الاسرائيلي الغاشم لارض فلسطين العزيزه عام 1948 وجد الافلسطينيون في الاردن ملاذا امنا
واليوم يشيد المجتمع الدولي بموقف ليس بجديد على الارض ويدين له بالفضل ازاء استضافته لافواج كثيره من الاخوه السوريين المستضعفين .الذين خرجو من بلادهم واوالهم طلبا للنجاه من جحيم هذه الحرب المستعره في بلادهم .
اما الجامعه الاردنيه التي نحن في ظل كنفها فغني عن البيان ان نقول انها تعتبر من اهم المعالم الحظاريه والانجازات العلميه الرائده وهي ثمره من ثمرات الراحل الملك الحسين بن طلال رحمه الله فمنذ تاسيسها عام 1962 وهي تعنى بتطوير مراكزها البحثيه التي اسهمت اسهاما فاعلا في تنميه البحث الالعلمي للتطوير والانتاج وعلى مدى 52 عاما من البناء نجدها اليوم ما تزال صرحا شامخا عتيدا قد اتت اكلها ضعفين بفضل ربها كما نراها لا يتوقف سعيها على الحصول الى اعلى مراتب التميز فقط بل تسعى الى ان تطبيق مبادئ اداره الجوده الشامله والاستعانه باحدث التقنيات المعلوماتيه في برامجها واستراتيجياتها كقائده للحراك العلمي الفعال والتغيير الايجابي
وان المستوى المتقدم الذي تبواته بين نظيراتها على مقاييس التصنيف العالميه جعل نشاطها واهتمامها لا يقتصر على القطر الاردني بل الاقطار العربيه والعالميه وهذا يوكد على عالميتها ويبرهن على انتشار رسالتها وما تزخر به اوراقه الجامعه من استقبال وفود من الجامعات العالميه على اعلى المستويات
ان مؤسساتنا التجاريه المنتشره في 140 دوله شاهد حق وناطق صدق على ان المسلم يجب ان يكون فاعلا في بناء المجتمع الانساني فالصراع الحظاري اليوم هو صراع اقتصاد ,, اذن ان هنالك قواسم مشتركه بيننا وخطوط التقاء عديده تجمعنا :نعم نحن شركاء هدف ومن اجل ذلك يضمنا هذا اللقاء .
وما احتفال الجامعه اليوم بمحني الدكتوراه الفخريه في الاعمال الدوليه الا برهان على تناغم رسالتنا مع رساله مجموعه من مؤسساتنا ذات الرساله الهادفه التي تميزت بجعل الهدف التتموي والتطويرير مقدم على الهدف الربح المادي وانني لشديد الاعتزاز بمنحي اليوم هذا الوسام الغالي كما يشرف ويعتز ويبهج به جميع اعضاء فريق العمل الذين ينهضون بمهام مؤسساتنا العامله ويعتبرونه وسام تقدير على صدر كل واحد منهم
جلاله الملكه رانيا العبدالله اسعدني كريم تشريفكم واعتز بوجودي بينكم شاكرا لكم هذه الحفاوه والتكريم وعلى دروب البناء والتنميه نلتقي .
اضف تعليقك