طلبة نيوز-

انخفض سعر غرام الذهب في السوق المحلية نحو دينار خلال شهر نتيجة تراجع سعر الأونصة عالميا لتصل يوم أمس إلى 1164 دولارا مقارنة مع 1194 دولارا قبل ثلاثين يوما.
وبذلك يكون سعر أونصة الذهب، التي تزن نحو 31.1 غرام، قد انخفضت 30 دولارا أو ما يساوي 21.25 دينارا خلال شهر.
وأما بالنسبة لأسعار الذهب في السوق المحلية كما بلغت يوم أمس؛ فقد وصل سعر غرام الذهب من عيار 24 إلى 27 دينارا وعيار 21 وصل إلى 24 دينارا، فيما بلغ سعر الغرام من عيار 18 نحو 20.25 دينارا.
وبلغ سعر الليرة الرشادي 169 دينارا وسعر الليرة الانجليزي 193 دينارا.
وعزا نقيب تجار الحلي والجوهرات أسامة امسيح انخفاض أسعار الذهب إلى قوة الدولار وتوقع رفع أسعار الفائدة الأميركية.
ويرى امسيح أن أزمة اليونان لم تؤثر كثيرا على أسعار الذهب كما كان يُعتقد.
وتراجع الذهب إلى أدنى مستوياته في أربعة أسابيع يوم أمس مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي بسبب ارتفاع الدولار واحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية، بينما تترقب السوق بيانات اقتصادية أميركية.
في حين حلق مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع الذي سجله في وقت سابق من الجلسة بدعم من بيانات التوظيف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة وتراجع اليورو وتخلف اليونان عن سداد ديون لصندوق النقد الدولي.
وبينما لم تحفز أزمة ديون اليونان إقبالا قويا على الذهب باعتباره من الملاذات الآمنة، حولت الأسواق تركيزها إلى بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية والسلع المعمرة الأميركية.
وأما بالنسبة للتوقعات حول اتجاه أسعار الذهب عالميا، قال امسيح "في حال انخفض الذهب عن نقطة الدعم وهي 1162 دولارا، فإنه من المحتمل أن ينخفض تدريجيا ليصل إلى 1150 دولارا وثم 1142 دولارا، وأما إذا تخطى نقطة 1190 دولارا صعودا فإنه سيواصل الصعود إلى 1200 وثم 1230 دولارا".
إلا أن أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان، يرى أن التوقعات ستكون بناء على الاستفتاء في اليونان والذي سيلعب دورا قويا بالنسبة لأسعار الذهب.
وبين أنه في حال كان الاستفتاء لصالح دعم اليونان، فإن الذهب سوف يرتفع.
أما بالنسبة للطلب في السوق المحلية، فاتفق كل من امسيح وعلان على أن الإقبال في الوقت الراهن ضعيف، ولكنه من المتوقع أن يرتفع مع اقتراب عيد الفطر المقبل.