طلبة نيوز-

*محمــد علي محمود البيتاوي ( أبوعلي)

آخيراً وبعد تسأؤلي عن ما سيقوم به العرب وفي حالة يسودها التشأئم تجاه التدخل الايراني والتغلل في المنطقة العربية ، قامت السعودية في الايام الاخيرة بقصف الحوثيين بقيادة حلف مكون من دول الخليج عدا عُــمان بالاضافة الى الاردن ومصر والمغرب وباكستان والسودان فصلاً عن الدعم السياسي واللوجستي من المجتمع الدولي بشكل عام وتركيا بشكل خاص ، إن عملية عاصفة الحزم جاءت بعد فترة طويلة من الركود والصمت الأ إن اللحظة جاءت ووحدت الدول والشعوب العربية تجاه هدف موحد على الرغم من الاختلافات والصراعات بين دول هذا التحالف على الرغم من تحفظي على النظام المصري وإجرامه ومواقف بعض دول الحلف التي أختلف معها وغيري كثير والتي لا مجال لذكرها ، فأنها وحدت وأُوجدت رؤية عربية وقوات عربية وإسلامية مشتركة ضد التدخل الايراني وإن عملية عاصفة الحزم جاءت وأرسلت رسالة حازمة الى إيران بأنه قد طفح الكيل من سياسة هيمنتها وفرض إفكارها ومذهبها على المنطقة العربية ... نعم ! قال العرب لــ إيران ..... كفى ثم كفى ، كفى تصرفات وأفعال طائشة ورعناء وإن شاء الله ستكون عملية عاصفة الحزم ضربة قاضية وحازمة على التمدد الايراني وسيكون لها تبعات على المنطقة العربية بآسرها وأني آمل من العاهل السعودي سلمان آل سعود بأن يقود الامة ويكون المحرك الرئيسي تجاه القضاء على التمدد الايراني في جميع الدول العربية وخصوصاً سوريا ولبنان والتخلص منه الى الابد سواء سياسياً أو عسكريا.
وهناك فائدة كبيرة حققتها هذه العملية وهي التقاء الدول ذات الخلاف مثل تركيا وقطر من جهة والنظام المصري ( الانقلابي) من جهة إخرى في تحالف واحد مشترك للقضاء على الحوثيين وأني آمل بأن تكون هذه العملية تمتلك ترجمة فعلية على الارض في توحيد الرؤية العربية للشعوب وأن تغير نظرة الشعوب تجاه جيوشها بأن هذه الجيوش ستكون مُوجّهة الى أعداء الامة العربية والاسلامية وعلى راسها الكيان الصهيوني الغاصب .

أما بالنسبة للعراق ، قال وزير خارجيتها بأنه يرفض قصف الحوثيين ، أن هذا موقف ليس غريباً وإنما متوقع لان العراق عبارة عن محمية إيرانية سيتم القضاء فيه على النفوذ الايراني البغيض قريباً والى الابد وسيكون بشكل تلقائي بعد القضاء على هولاء الحوثة التافهين.
وإن غدا لناظره قريب.(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
الله أكبر .............. وتحيا عاصفة الحزم.