الكاتب : ابراهيم سيف الدين الحوري
هكذا وصلت بنا الأمور إلى حرق مساجد الله ،
في خبر تم تداوله في المواقع إلكترونية الاخبارية ، ومضمونه هو بأن أحد الأشخاص يُعاني من اضطراب نفسي، أدى بالتصرف غير عقلاني إلى حرق أكثر من مسجد في أماكن متفرقة في العاصمة عمان .
سوفَ أتكلم وأرفعُ صوتي ، بصوتٍ مرتفع ، ومحذراً ان مثل ذلك ، هو يدعي بأنهُ مريضاً نفسياً، وهو مريض نفسي بالتصرف الذي أدى به إلى حرق العديد من المساجد ، لأن الحرق جاء في أماكن متفرقة, وعلى ذلك ابني شيء مهماً ، لماذا كان التركيز على حرق المساجد فحسب ؟ .
إلى دولة رئيس الوزراء الأكرم ، إلى الأجهزة الأمنية الأشاوس ، نحنُ في دولة الأمن والأمان ، ان ما تحدثت به الوسائل الاعلامية ،على ما أعتقد بأنني جازماً أن ذاك الأمر ،هو أمراً ليسَ عادياً ، لانهُ كما نسمع في الدول المجاورة إلى بلدنا الحبيب الأردن ،بأن الكثير من الإرهابيين يعملون على تفجير مسجد، او اي شيء قريب، من اي مسجد.
مقالي هذا للتوعية ، وعلى أوجه الخصوص يجب التحقق من ذاك الشخص ، لأن مساجدنا هي بيت الله عز وجل ،ولا يجرؤ على ذلك إلا من له صلة في ديانة غير الإسلام ، أغضب ،أغضب، أغضب يا أردن على أولئك الذين يزعمون أنفسهم بأنهم مسلمون ،وهم يحرقون مساجد الله عز وجل، وهم ليسَ مسلمون ، أغضب يا أردن على أولئك الذين يريدون بنا الخراب في وطن الأمن والأمان وفي النهاية هذا رأيي ، ونترك الرأي العام إلى الأجهزة المختصة في التحقق ان كان الفاعل هو مختل عقليا”، ام له تُوجه تكفيري
اضف تعليقك