طلبة نيوز-المهندس غازي سالم الجبور (عضو مجلس الأعيان السابق)

زهى بك ذاك اليوم الذي أخترتم به اللقاء برعايتكم في الباديه الوسطى الذي تعطر ترابها بندى اللقاء. طلعت شمس ذلك اليوم ليسجل لكم تاريخ الوطن صفحه جديده من صفحات مجد الوطن. تكلمت فجاء صوتكم مناديا بقيم الاسلام الحق, قيم سيد الكون محمد جئتم مذكرين الضالين عن مباديء الدين الحنيف بان ما يقومون به من قتل وذبح بهمجيه ما هو من الاسلام بشيء.
شرفتم في زمن كبرياء الوطن, زمن نتشبث به ونخوض معكم عباب حرب هي حربنا دفاعا عن قيمنا, دفاعا عن اسلامنا القويم.
كان اللقاء أمس وانتم العائدون توا من فرنسا, تحملون الاسلام وهمه بين حناياكم, تؤكدون على رساله الاسلام السمحه وتبعثون برساله أطمئنان لملايين المسلمين في فرنسا بل في كل الغرب وهم المرووعون الخائفون الموصد على أنفسهم الابواب. فخضبت بيديك رساله عمان حاملا رآية المسلم الحق فتسعى وكلنا نسعى معك .
جئت يا سيدي والوطن أكثر صلابه. شرفت ونحن ما زلنا وسنبقى نحمل رآيه بني هاشم من زمان الي زمان . رآيه ما انحنت ولا جادت عن الحق يوما.
ويزهو أهلك بك من قبيله بني صخر بك وهم حولك, يسمعونك فيلبون النداء. تسمعهم وتحاورهم وهم يرنون اليك كلما تكلمت وكيفما تحدثت وما عساك ان تتحدث الا بهموم الامه والوطن تكلمتم عن امن الوطن والاقليم والتحديات الاقتصاديه وطلبت من اهلك في الباديه ان يقترحوا ويفكروا معك وبينت لهم ان الحاجه تتطلب الاستفاده من الفرص المتاحه , وسمعت للكهل والشاب المتعلم وكل من تكلم بعفوية وادخلت السرور الى قلب هذا الطيف الواسع . ولا ضير يا مولاي في سبيل رفعه الوطن ان نكد ونشقى نعطش ونرتوى ,نموت ونحيا,ولكنك أردتنا ان نكون أصلب بالعلم والنمو الاقتصادي والاجتماعي والتربوي وهكذا كان حوار ربعك معكم.
اما اللقاء فكان مميزا بأمتياز بادارته وتنسيقه, فقد اداره سياده الشريف فواز وفريقه بتميز بالثواني والدقائق والساعات, بكل صدر رحب ارضى الرغبات وحقق الرضى بكل مهنيه وسلاسه. اما الذكرى فسوف تبقى خالده في ذاكره كل من حضر وفي ذاكره الوطن للأبد