TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
سكان من البلقان يساعدون المنكوبين السوريين
30/03/2015 - 4:45pm

طلبة نيوز-

نقله من المقدونية : عباس عواد موسى

(( مئات الآلاف من المنكوبين السوريين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء يتلقون مساعدات متعددة ومتنوعة من أهالي بلقانيين )) .

أرخت الأزمة الإنسانية التي يعيشها المضطهدون السوريون بظلالها على الهيئات الإنسانية في العالم كله . ومن ضمنها بالطبع الهيئات الإغاثية في بلدان البلقان .

ويقول هؤلاء الإغاثيون إن هناك عدداً غير محدود من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في خيم , لا مدارس يجدون ولا عيادات طبية ولا حتى غذاء كاف ويفتقدون التدفئة والكهرباء .

" ياسمين الرجبي " بوسني من مقدونيا . كاتب ومحلل سياسي بارز وهو من أكثر الإغاثيين نشاطاً في البلقان فقد اصحب زوجته في رحلة إغاثية للصومال وأتى إغاثياً مرات عديدة هنا على الحدود التركية السورية .

صرح ل سي تايمز : ( وتعتمد مساعداتنا على الإمدادات . فقد جئنا بثلاث سيارات إسعاف مجهزة تماماً كما وجئنا بملابس شتوية لكافة الفئات العمرية بالإضافة إلى أغطية وتغذية . وأضاف ليس سهلاً علينا عبور الحدود وتوزيعها لكننا نتعاون مع المنظمات الإغاثية الكبرى التي يأتي المتطوعون فيها بمشافي ومدارس مؤقتة وكذلك مطابخ .

نمكث لعدة ساعات كي نطمئن أنها بين أيديهم . فالمخيمات تفتقد للأمن وعددها بالعشرات هنا مكتظة بالنساء والأطفال والعجائز . وحتى القليلون من الشباب فيها ليس من سبيل للحفاظ على الحياة سوى المساعدات الخارجية فالعمل مفقود ) .

" فيدار ميميداليو" هو الصحفي المقدوني الوحيد الذي زار سوريا وبث تقاريره من مانبيج . يقول : ( كنت في سوريا . وبأم عيني رأيت الخوف والشجاعة في عيون أطفال سوريا . وأذكر قرابة مئتين من أطفال ونساء وذوي إحتياجات خاصة كنت قد رأيتهم في أحد المخيمات يتضورون جوعاً وينقصهم كل شيء . ويضيف لا يحتاجون رجالا يحاربون معهم لكنهم بحاجة لمن يغيث شعبهم فهو منكوب ) .

" سميرة غورينياتس " رئيسة جمعية التضامن في العاصمة البوسنية " سراييفو " قالت : ( ولقد سيرنا أولى قوافلنا قبل سنتين . وفي إحدى قوافلنا بعثنا مبلغ ستين ألف يورو عبر الهيئة الإغاثية التركية الكبرى IHH لتتصرف حسب الإحتياجات ) .

وأما الإتحاد الإسلامي في جمهورية مونتينيغرو فقد جمعت المساعدات من خلال جميع مساجد العاصمة " بودغوريتسا لإغاثة الشعب السوري .

وأشار " دوغان إيسكينات " من مديرية الكوارث والطواريء الحكومية التركية قال : ( يتوزع 260000 لاجيء سوري على 25 مخيماً في القسم الجنوبي الشرقي من الحدود بين تركيا وسوريا . وأكد أن تركيا أنفقت حتى اللحظة 2و5 مليار دولار أمريكي على هؤلاء اللاجئين . وآخر مخيم تم افتتاحه في تركيا كان الشهر الماضي ويحتوي على كل شيء وتتوفر فيه جميع الخدمات ويتسع ل 35 ألف لاجيء . واختتم حديثه بقوله ومنذ ثلاثة شهور قامت الجمعية الخيرية الإسلامية ومقرها العاصمة البوسنية بتأمينه ب 100 طن من اللحوم ) .

ولا يعنينا السؤال الذي اختتم به " مينيكسي توكياي " تقريره ل SETimes وهو : ما هي الخطوات الواجب على دول الإقليم اتخاذها لمساعدة الفارين من الدولة الإسلامية في العراق والشام ؟ . فإنقاذ الطاغية لم يعد بمقدور أحد .

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)