TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
شباب الأردن ينهي طموحات الأهلي من المنافسة على اللقب
30/04/2016 - 3:00pm

طلبة نيوز-

أنهى فريق شباب الأردن طموحات منافسه فريق الأهلي، وحرمه من البقاء في دائرة المنافسة على لقب دوري أندية المحترفين (المناصير) لكرة القدم، بعد أن تغلب عليه بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على ستاد عمان الدولي، في إطار لقاءات الجولة الثانية والعشرين والأخيرة.
شباب الأردن استحق الفوز، بعد أن فرض سيطرته الكاملة على مجريات المباراة، وتمكن من تسجيل الهدفين عن طريق عبدالله العطار وعدي زهران، ليتقدم الى المركز الرابع مؤقتا رافعا رصيده الى 33 نقطة، متقدما بفارق نقطتين عن الجزيرة الذي تراجع الى المركز الخامس مؤقتا، فيما بقي رصيد الأهلي الذي لم يقدم العرض المأمول منه كمنافس على اللقب 35 نقطة وبالمركز الثالث.
شباب الأردن 2 الأهلي 0
بادر فريق شباب الأردن الى بناء الهجمات التي غلف عليها طابع السرعة لحظة بناءها من مختلف المحاور، مستغلا حالة الإندفاع الذي بادر بها هو ايضا فريق الأهلي، ما منح الفرصة الكاملة لمحمد فتحي ومحمد الرازم وأحمد العيساوي وعزيز لقمان في مداهمة مرمى الحارس فراس صالح الذي انكشف في وقت مبكر عندما سدد محمد فتحي كرة قوية جاروت القائم بقليل، تبعه لقمان بتسديدة من داخل المنطقة ارتدت من المدافعين.
هذه البداية أوحت بنوايا الشباب الهجومية وقدرتهم على فرض السيطرة على منطقة الألعاب، الى جانب التقدم الواضح للظهيرين عدي زهران وموسى الزعبي في عمليات الإسناد التي ضربت اطراف الأهلي اكثر من مرة، في الوقت الذي تحرك فيه المهاجم عبدالله العطار بشكل جيد في المقدمة وسط مساندة من لقمان والعيساوي، والأخير نشط في بناء إحدى الهجمات وأرسل كرة الى العطار الذي سددها على يمين الحارس صالح واضعا الشباب في المقدمة في الدقيقة 20.
هذا الهدف عزز من ثقة لاعبي الشباب في مواصلة السيطرة والتقدم نحو المواقع الأمامية، وتمكن عدي زهران من تسديدة كرة قوية من خارج المنطقة استقرت على يمين الحارس صالح هدف الشباب الثاني في الدقيقة 25.
الأهلي شعر بحراجة الموقف وحاول تنظيم العابه، والتقدم بسرعة نحو احتلال المواقع الأمامية وهذا ما تحقق له بعد أن نجح محمد الحسنات وماركوس ومحمد علاونة ومحمود مرضي ويزن ثلجي في تشكيل تفاضل عددي بعد أن هدأت تحركات والعاب الشباب، بيد أن جل الهجمات الأهلاوية احتاجت الى النهايات السليمة والسعيدة، حتى أن الكرة التي وصلت مراكوس سددها الأخير بجسد الحارس العمايرة.
ووسط محاولات الأهلي في مواصلة سيطرته على ارجاء الملعب وتعدد وصول كراته داخل المنطقة الشبابية، كان أحمد العيساوي يرد على هذه التحركات بكرة ثابتة من خارج المنقطة ارسلها قوية وطار لها الحارس فراس صالح وأبعدها في اللحظة المناسبة على حساب ركنية، قبل أن يطرح مدرب الأهلي ورقته الأولى بإدخال سمير رجا بدلا من محمد الحسنات، لتمضي الأمور دون تغيير حتى نهاية الشوط.
لا تعديل
وكرر الشباب نفش المشهد مع بداية الشوط الثاني، عندما وجد لاعبوه الطرق سالكة أمام تحركاتهم، وكاد الرازم أن يضاعف النتيجة عندما سدد "كرباجية" بعيدة المدى ابتعدت عن القائم بقليل، وعاد نفس اللاعب وسدد كرة مماثلة ضربت بالمدافع دنيس واتجهت نحو الركنية، قبل أن يدفع مدربه بورقة البديل بلال قويدر الذي حل مكان عبدالله العطار.
الأهلي بقي على نفس اسلوبه ولم نشاهد الجديد منه حتى أن تراجعه الى المواقع الخلفية لا مبرر له، ما منح الفرصة الكاملة للاعبي الشباب لمواصلة السيطرة على محاور الملعب كافة مع الإكثار من التمريرات البينية المنوعة التي اقلقت مدافعي الأهلي كثيرا وأبقت مرمى الحارس فراس صالح تحت التهديد الفعلي، خصوصا من الكرات البينية التي لجأ اليها موسى الزعبي وعدي زهران، ومن إحداها مرت الكرة من أمام عزيز وهو على فوهة المرمى.
محاولات الأهلي جاءت محدودة جدا وتركزت على المناولات المضادة سعيا لإستغلال المساحات في ملعب الشباب، وارسل محمد علاونة كرة قوية جاورت قائم الحارس العمايرة، قبل أن يدخل مدربه البديل تامر صوبر مكان ركان الخالدي، وقبل ذلك كان مدرب الشباب يدفع بيوسف النبر بدلا من أحمد العيساوي، وعاد مدرب الأهلي وادخل محمد طه مكان محمود مرضي.
وقبل أن تلفظ المباراة انفاسها وجه الحكم البطاقة الحمراء للاعب الشباب محمد الرازم لنيله الإنذار الثاني اتبعها بصافرة النهاية.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)