TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
شريعة اليرموك تعقد مؤتمر "الجودة لإعداد الخطط الدراسيّة الشرعية لمؤسسات التعليم العالي"
23/09/2014 - 5:00pm

طلبه نيوز

مندوبا عن الدكتور رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى رعى الدكتور عبدالله الجراح نائب رئيس الجامعة افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي: (الجودة لإعداد الخطط الدراسيّة التي تُعتمد لدى مؤسسات التعليم العالي في الدراسات الشرعيّة) تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة بالتعاون مع جمعية كليات الشريعة في اتحاد الجامعات العربية والذي يعقد ضمن الملتقى الدولي الرابع لجمعية كليات الشريعة في اتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة عدد من الباحثين والمختصين من دول المغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية وقطر والعراق وفلسطين والسودان ونيجيريا بالإضافة إلى الأردن, وعدد من عمداء كليّات الشريعة في العالم الإسلامي, ويستمر يومين.

وألقى الدكتور الجراح كلمة في افتتاح المؤتمر رحب من خلالها بالمشاركين في أعمال المؤتمر من مختلف الدول العربية والإسلامية, مؤكداً على ضرورة تحول شعارات التطوير والارتقاء إلى قناعات حقيقية وممارسات يومية يقوم بها العاملون في كافة مواقع العمل وذلك في ظل المتغيرات العالمية وتأثيرها على برامج التعليم والبحث العلمي، موضحا أن الجودة التي تُعرّف بأنها " الملائمة للاستخدام " و " تنفيذ العمل بصورة صحيحة من خلال انعدام العيوب" و " تحقيق احتياجات وتوقعات المستفيد حاضراً ومستقبلاً ", وتعتمد إدارتها على ثلاثة محاور أساسية وهي تحسين الجودة، وتخفيض التكلفة, بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية, وتتكون من ركنين إرضاء العاملين والمستفيدين.

وأكد على أن نشر ثقافة الجودة وفلسفتها هو المفتاح والمدخل الأساسي لتحسين جودة العملية التربوية وذلك تحقيقا للأهداف التربوية المنشودة في رفد جودة الأداء وتميز العطاء، مستعرضاً الفوائد المترتبة على البحث في الجودة والمتمثلة في التقليل من الأخطاء والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة، وزيادة رضا العاملين والمستفيدين، وتحديد المسؤولية وعدم إلقاء التبعات على الآخرين.
الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور مصطفى البشير ألقى كلمة أشار من خلالها إلى أهمية تعميق مفهومي القيادة والريادة في مختلف الميادين العلمية في ظل التطورات المتسارعة في عصرنا الحالي الذي تلاشت فيه الحدود والمسافات وأصبحت قيادة البشرية ليست بأيدنا وإسهامنا فيها متواضع، مؤكداً على ضرورة تجسير الفجوة بين التطبيق المتهور لتعليمات الإسلام والإقصاء المتعمد للشريعة من حياة الناس لاسيما أن الإسلام متجذر في امتنا مهما تداعت عليه الأمم الأخرى، مشيرا إلى أن عقد هذا المؤتمر يضعنا أمام تحد كبير فلدينا ثروة ثمينة من سلفنا الصالح كان عنوانها السيادة والقيادة فيتوجب على الجامعات والمراكز البحث العلمي النظر إلى هذه الثروة بمنظار حديث والاستفادة منها، وتعميق الوعي لدى طلبتنا من خلال تطوير المناهج الدراسية.

وألقى الدكتور عمار مساعدي أمين عام جمعية كليات الشريعة كلمة خلال افتتاح فعاليات المؤتمر أشار من خلالها إلى أهمية موضوع الجودة لإعداد الخطط الدراسية التي تُعتمد لدى مؤسسات التعليم العالي الأمر الذي يتطلب منا دراسة ومعالجة القضايا العلمية والتربوية المطروحة على مستوى المؤسسات التربوية في الجامعات العربية، مؤكدا على أن الجودة كهدف استراتيجي ومبدأ ديني لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل الجاد المبني على أسس علمية تربوية وإرادة صادقة لاسيما أن الإتقان في العمل واجب شرعي ومطلب علمي يجب أن يشمل كافة الجوانب العلمية كالمناهج الدراسية والأساتذة والطلبة والبرامج التعليمية، لافتا إلى ضرورة تطبيق العديد من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية لتحسين نتائج البحث العلمي تحقيقا لمبدأ الجودة الشاملة.

وألقى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرؤوف الخرابشة كلمة أشار من خلالها إلى أن الجودة عنصر مهم في الإسلام وإحسان العمل في كل شيء قضية ابتلى الله بها عباده، مستشهداً بآيات قرآنية فيها دلالات على أن الجزاء من جنس العمل حيث يلاحظ أن دعوة الإسلام انطلقت لترسيخ إجادة العمل وإحسانه فليس المطلوب العمل لمجرد العمل فقط، لافتا إلى أن موضوع المؤتمر ليس أمرا جديداً حيث أن كل إمام من أئمة الإسلام وضع لنفسه منهجاً يسلكه وخطة يسير عليها حتى يفرغ ما عنده من علم في بوتقة الآخرين كالإمام ابو حنيفة النعمان والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام احمد، مؤكداً على الحاجة الماسة لإعداد خطط متناسقة متعاضدة تستقر علما في أذهان طلاب العمل فقها في الدين ودراية في المعرفة ورفعة عند الله.
وحضر فعاليات الافتتاح عدد من عمداء الكليات في الجامعة, وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد من المسؤولين في الجامعة وحشد من طلبة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية.

وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد جلستي عمل، حيث تضمنت الأولى التي ترأسها الدكتور عبد الرؤوف الخرابسة
موضوعات ( الجودة – مقاصد والضوابط ) لخالد مفتاح من قطر، و(تطبيقات معايير ضمان الجودة في إعداد الخطط الدراسية الشرعية في الجامعة الجزائرية ) للدكتور عبد القادر سليماني من الجزائر، و( مدى إمكانية إنتاج معايير للجودة في إعداد الخطط الدراسية التي تعمد لدى مؤسسات التعليم العالي في الدراسات الشرعية ) للدكتور عادل الغامدي من السعودية، و( واقع الخطط الدراسية لمساقات تخصص التربية الإسلامية في جامعة اليرموك في ضوء معايير الجودة من وجهة نظر الهيئة التدريسية والطلبة الخريجين) لأسماء الشبول من الأردن،
و( درجة إسهام خطط مساقات التربية الإسلامية في تحقيق جودة المنهاج التعليمي من وجهة نظر طلبة قسم الدراسات الإسلامية) للدكتورة هيفاء فوارس من الأردن.

وتضمنت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد العمري
موضوعات ( معايير جودة إعداد الخطط الدراسية في الدراسات الشرعية في مؤسسات التعليم العالي من المنظور الإسلامي) لكل من الدكتور محمد شاهين والدكتور إسماعيل عمايره من فلسطين، و( تقييم الخطط الدراسية الخاصة بأساتذة التربية الإسلامية بجامعات الجزائر ومخرجاتها وفقد معايير الجودة من وجهة نظر الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية) لآسيا خلدومي من الجزائر، و( جودة الخطط الدراسية بين الواقع والطموح ) للدكتور نعمات عبد القادر من السودان، و( بناء الخطة الدراسية التخصص الدعوة والإعلام الإسلامي وفق المعايير العامة المستقرأة – جامعة اليرموك نموذجاً ) لعمر المومني من الأردن، و( نظام L.M.D في الجامعات الجزائرية نعمة أم نقمة) ليمينية مختار من الجزائر.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)