طلبة نيوز-

كشفت صحيفة انفورماسيون دياريو الإسبانية، أن العديد من النساء الإسبانيات يعشقن مصر، مما جعلهن يعيشون فيها، كما أنهن غيروا دينهن إلى الإسلام.

وتروى إحداهن والتى تدعى ليتيسيا تيرادو 30 عاما وتزوجت من مصرى مسلم ولديها الآن ابن يدعى كريم، "تحولت حياتى 180 درجة، وبين ضحية وعشاها قررت اعتناق الإسلام، وقررت أغطى وجهى"، كما أن ليتيسيا اختارت اسم "ملك" لحياتها الإسلامية الجديدة، وأضافت "فى 2008 كان لدى فضول كبير لمعرفة الدين الإسلامى، ولذلك فقمت بتحضير حقيبتى وانتقلت إلى القاهرة".

وترى ليتيسيا أن النقاب هو الذى يجعلها تتعامل مع الرجال المصريين فى شكل محترم، وأن جميع من يراها لا يفكرون بها لمجرد شكلها أو مظهرها فقط بل لشخصيتها، قائلة "دون النقاب أشعر وكأنى عارية، جمال المرأة مثل الكنز ولابد من إخفائه عن الناس".

وأوضحت الصحيفة أنه قبل اعتناق الإسلام كانت ليتيسيا لا دين لها تحديدا خلافا للولا مارتنينز 40 عاما التى كانت مسيحية من أسرة متدينة وكانت تدرس فى المدارس اليسوعية فى فالينسيا، ولكنها قررت أيضا اعتناق الإسلام قائلة "شعرت بأن دينى يناقش أشياء سطحية للغاية، وعندما التقيت زوجى بدأ يشرح لى المزيد عن الإسلام، ووجدت السلام مع نفسى".

وأضافت "الصلاة، والصوم، والتحدث مباشرة إلى الله فى جميع الأوقات أصبح جزءا من روتين يومى، وهذا ما يجعلنى سعيدة لأنه أبرز مزيدا من الثقة ومن وجودى بالقرب من الله"، وهذا ما يغير للأفضل العلاقة مع الآخرين".