ﻋﻴﺪﻛﻢ ﺳﻌﻴﺪ ....ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ!! ﺩ. ﻣﻔﻀﻲ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ،ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺻﻴﺎﻣﺎ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺇﻥ ﺷﺄ ﺍﻟﻠﻪ، ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻋﻤﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ....ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﻣﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺛﻤﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﻔﺮﺡ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻹﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻒ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﻭﺧﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺃﻭ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻟﺘﺴﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ. ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺨﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﻌﻤﺮﻫﺎ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﻌﻴﺶ ﻫﻤﺎ ﻳﻮﻫﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﺳﺎﻟﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﻓﺮﺣﺖ، ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﻋﻬﺪ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻃﻔﺎﻝ ، ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﺍﻭ ﻋﻴﺪﻳﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻠﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ (ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ) ﻛﺎﻧﺖ ﺛﺮﻭﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻧﻌﻢ ﻛﻨﺎ ﻧﻔﺮﺡ ﻷﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﻧﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻛﺒﺮﻧﺎ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ ﻭﺃﺧﺬﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻻ ﻧﺠﺪﻩ، ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻤﺜﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ، ﻭﺍﻥ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻪ ﺳﺘﻨﻌﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﺎﻥ ﻋﻘﻠﻚ ﺧﻒ ﺃﻭ ﺍﻧﻚ (ﻭﻻﺩﻱ) ﺃﻭ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ.....ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻓﻘﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﻓﺮﺣﺘﻨﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ. ﻭﻓﻲ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻔﺮﺡ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ، ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﻓﺎﺻﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻭﻷﺭﺣﺎﻣﻜﻢ ﺍﺭﺳﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﺮﺡ، ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﻘﺼﺮﻭﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﺡ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻲ ﻧﺤﺲ ﺑﻮﺟﻌﻜﻢ، ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﻡ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﺃﻣﻼ ﻧﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ، ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻮﻥ ﻓﺮﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻔﺮﺡ ﻭﻧﺘﺄﻣﻞ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻭﻷﺭﺩﻧﻨﺎ ﻭﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ....ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻣﺘﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺮﺭﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ....ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﺭﺩﻥ
اضف تعليقك