TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
قطبا العاصمة.. مدخل الإكوادوريين إلى الكرة السعودية
28/01/2015 - 11:15pm

طلبه نيوز
بالرغم من افتقاد الإكوادور إلى أي لقب كبير في تاريخها، كونها أحد 3 بلدان لم تحقق كأس كوبا أميركا مع مشاركتها في البطولة القارية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أنها باتت رافداً مهماً للأندية السعودية من خلال التعاقد مع لاعبيها الدوليين أعقاب ظهورها العالمي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان الذي شهد وصولها إلى ثمن النهائي قبل الخروج على يد الإنجليز.
آخر الإكوادوريين المنضمين إلى أندية السعودية هو أرماندو ويلا، مهاجم يونيفرسداد كاتوليكا الذي سيلعب بقميص النصر في القسم الثاني من الدوري، أما التجربة الإكوادورية الأولى في ملاعب السعودية فقد حضرت مع جيلسون سوزا، الذي أحضره الهلاليون إلى السعودية ليمضمي معهم موسماً قبل الانتقال إلى أهلي جدة، وبعدها إلى الاتفاق، لكن تجربته لم تخطف الأنظار، وبقي اللاعبون الإكوادوريين مجهولين حتى وصول كارلوس تينوريو، الذي جلبه النصر منتصف موسم 2002-2003، وخرج من تلك الفترة القصيرة هدافاً للدوري قبل أن يشد الرحال إلى السد القطري وبعدها إلى النصر الإماراتي وفاسكو دي غاما البرازيلي.
وأتبعه النصراويون في الموسم اللاحق بمواطنه أوتيليو تينوريو المشهور بارتداء القناع الأصفر بعد كل هدف، لكنه لم يستمر طويلا بقميص الأصفر قبل أن يفارق الحياة إثر حادث سير، وفي ذات الموسم جلب مسيري النصر صانع الألعاب إديسون مينديز أحد الرجال الذين حققوا إنجاز الإكوادور في المونديال، لكنه لم يستمر طويلا ورحل بعد مباريات معدودة.
ذكريات تينوريو مع النصر أعادت الإكوادوريين إلى السعودية من خلال خايمي أيوفي المهاجم الذي مثّل الأصفر قبل عامين، وقدم معه مستوى مميز قبل أن يضطر النصراويون إلى استبداله باليوناني خاريستاس بسبب إصابته بكسر في الساق.
وفي موسم سامي الجابر الأول مع الهلال، اختار الدولي سيغوندو كاستيلو ليكون ضمن 4 لاعبين أجانب يعتمد عليهم في حملته للموسم الماضي، وبالرغم من المطالبات الجماهيرية بإبعاده إلا أنه استمر مع الفريق ورحل إلى البرازيل مع منتخب بلاده، لكنه لم يعد إلى الرياض بعدها.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)