طلبة نيوز

علم المحرر المتجول بأن جلسة مجلس التعليم العالي التي بحثت تشكيل لجان تقييم أداء الجامعات جرت وقائعها في أجواء غامضة حيث أن مراقبين إستهجنها أن تنتهي التشكيلات الی ما آلت إليه .وبحسب أكاديميين فإن تعيين رؤوساء مجالس الأمناء في تلك اللجان يعتبر إخلالا واضحا في حيادية ونزاهة وقانونية تلك اللجان فحسب قانون الجامعات الأردنية فإن مجلس أمناء أي جامعة هو جزء من إدارة الجامعة وله صلاحيات في إقرار موازنة الجامعة والرقابة علی أداء الجامعة من خلال وحدة الرقابة وطرح العطاءات وتحديد سياسة الجامعة واستحداث البرامج الأكاديمية ..
ورئيس مجلس الأمناء الذي قضى أكثر من 4 سنوات في موقعه وجوده في لجنة التقييم أمر يجانب الصواب وقد يكون له أبعاد تتنافس مع الحيادية والعدالة خاصة إذا كانت علاقة رئيس مجلس الأمناء برئيس الجامعة من نوع خاص سلبا أو إيجابا .
من جانب آخر فقد أكدت مصادر موثوقة بأن جامعات حدث خلاف في تشكيل لجنة التقييم فيها بسبب اعتراض الوزير علی الأسماء التي تم طرحها مع أنها أسماء لوزراء تعليم عالي متميزون من أمثال وليد المعاني و وجيه عويس يوحي بأن الوزير لديه أجندة معينة قد يكون ضمن إطار محدد سابقا من أجل الإبقاء علی البعض وإقصاء آخرين ممن لا يوافقون امزجة أصدقاء الوزير .
و يرى أكاديميون بأن تعدد اللجان لا يدل أن هناك عدالة بين الجامعات حيث أن المعايير يجب أن تطبق بذات السوية بين الجميع وان اختلاف الأشخاص يعني بالضرورة اختلاف المنهجية ولهذا فيجب أن يكون هناك لجنة واحدة تتضمن أعضاء من مجلس التعليم العالي ممن سبق لهم العمل رؤساء جامعات لأن الكثير من الأعضاء الذين لم يعملوا رؤساء جامعات حصلوا خلال عضويتهم لمجلس التعليم العالي علی رئاسة جامعات وهم مرشحون لأن ينافسوا كغيرهم علی رئاسة أي جامعة .
وتشير المصادر بأن يقوم رئيس مجلس أمناء جامعة رسمية بتقييم عمل جامعة رسمية آخری فيه تضارب مصالح لأن الأصل بين الجامعات هو التنافسية فهل يصح أن تسند مهمة التقييم الی جهة منافسة .
علما بأن اللجان التي تم تشكيلها كانت علی النحو التالي
اليرموك
الدكتور فايز خصاونه والدكتور عبدالكريم القضاة ولم يتم الاتفاق علی عضو ثالث بانتظار أن يتفق الوزير مع رئيس مجلس الأمناء علی الاسم الثالث بعد ان رفض الوزير اسمين خلال الجلسة
جامعة العلوم والتكنولوجيا
الدكتور عبدالرحيم الحنيطي والمهندس سعيد دروزة والدكتور عدنان بدران
جامعة الحسين بن طلال
الدكتور صلاح جرار الدكتور رويدة المعايطة وخلدون أبو حسان