طلبة نيوز

علم المحرر المتجول بأن دوائر صنع القرار الرسمي في البلاد تدخلت في قرار مجلس التعليم العالي بقبول 27600 طالب في الجامعات الرسمية على البرنامج العادي وذلك خلافا لما تم التوافق عليه بين رئيس هيئة الاعتماد الدكتور بشير الزعبي ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بأن تنسب هيئة الاعتماد بتخفيض الأعداد إلى 22 ألف بما يتطابق مع وثيقة أرسلها أحد رؤساء الجامعات الخاصة إلى وزير التعليم العالي والحكومة .
مصادر حكومية موثوقة أكدت ل طلبة نيوز بأن التنسيق بين رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ورئيس هيئة الاعتماد في كثير من القرارات كان وراء معارضة رئيس الوزراء لتعيين الدكتور بشير الزعبي رئيسا لجامعة آل البيت وذلك لأن هيئة الاعتماد تعمل وفقا لبوصلة النسور التي تضع مصالح بعض وليس كل الجامعات الخاصة كأولوية وذلك يمكن لمسه من تأثير قرارات هيئة الاعتماد على البعض دون الكل .
وتقول المصادر بأن النسور وعد الزعبي بتعيينه رئيسا في واحدة من أهم الجامعات الرسمية قبيل رحيله ولكن بعد تنفيذ عددا من القرارات كان أهمها تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية .
كما وأن عدم رضى النسور عن الجامعة الطبية الخاصة بالرغم من أن الجامعة حققت كافة الشروط يقف وراء كل قرارات هيئة الاعتماد عرقلة بدء الجامعة للتدريس
حيث يشير مراقبين بأن قرارات مجلس التعليم العالي واضحة بأن يتم بناء المستشفى التعليمي بعد 5 سنوات وبالرغم من أن المستثمر زود المجلس بمخططات مصدقة من نقابة المهندسين وموقعه من كافة الشعب الهندسية في النقابة إلا أن هيئة الإعتماد التفت على الأمر ارضاء للنسور وتم تشكيل لجنة نصفها أطباء والسؤال هل في المستقبل عندما يطلب من المستثمر تجهيز المستشفى وغرف العمليات هل ستشكل هيئة الإعتماد لجنة نصفها من البيولوجيين من أجل عرقلة افتتاح المستشفى ؟فمتى يحكم الأطباء على المخططات الهندسية .
ويقول المراقبون بأن المستثمر انشأ صندوق ابتعاث وتم ابتعاث 5 في تخصصات طبية من التشريح والعلوم ا|لأساسية وغيرها ولكن الهيئة تسد الأبواب أمام رئيس الجامعة من زيارة الهيئة وتقديم المستجدات الجديدة من طرح عطاء بناء المستشفى والبدء بالحفر لبناء أساسا المستشفى .

إن رئيس هيئة الاعتماد كان العضو الوحيد الأكاديمي الوحيد الذي طالب بنخفيض أعداد المقبولين إلا أن صانع القرار النهائي في البلاد وبدراسة ومن خلال تقارير لأجهزة الدولة المختصة انتصر للفقراء ولفئات الشعب التي من حقها على الدولة أن توفر لها التعليم .