طلبة نيوز

بصدور قرار مجلس الوزراء بتعيين الدكتور محمد عثمان نائبا لرئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي خلفا للدكتور عصام جلهم والذي تم اقصاؤه قبل 5 شهور من انتهاء مدة تعيينه الفعلية فإن أسئلة كثيرة تظهر خاصة وأن التشكيلات اقتصرت على جلهم دون زملاءه الآخرين في مجلس الهيئة والذين سيتم تغييرهم في وقت لاحق وخلال شهرئيس أيلول المقبل على أبعد تقدير .

الزعبي الذي حصل على دعم إضافي بعد قرار التجديد له بدأ بأكثر الأعضاء مناوئة له والذي كان على خلاف معه في كثير من القضايا لا سيما بعض الطرق والآليات في اتخاذ القرارات التي كانت مبنية على نظام الدولة بدها هيك والتوجه الرسمي والجهات العليا هاي أوامرها الأمر الذي جعل من التجانس في مجلس الهيئة أمرا صعبا في ظل تمسك رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بالدكتور بشير الزعبي لأسباب كثيرة قد يكون من بينها قناعة النسور بكفاءة الدكتور الزعبي .

وبحسب مصادر فإن الوضع غير المريح إداريا في هيئة الاعتماد لن يتوقف عند اقصائم جلهم بل قد يتجاوزه إلى ما هو أبعد من ذلك .

مراقبون يعللون بأن الصلاحيات التي يمنحها رئيس الهيئة لمدير وحدة الاختبارات الدكتور محمد دلالعة و تمكينه من كثير من الملفات هو سبب رئيسي لتململ كثير من أعضاء مجلس الهيئة وحتى الموظفين ومديري الإدارات في الهيئة حتى أن الكثير منهم يتمنون خروج الزعبي إلى موقع آخر حتى يتخلصون من هيمنة الدلالعة على كثير من الملفات فهو يتدخل في ما هو في اختصاصه وما يكلفه به رئيس الهيئة الدكتور بشير الزعبي .

الوضع القائم في هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي يدل على الحنكة الإدارية والطريقة الانجليزية في الإدارة التي كانت سببا في أن سادت بريطانيا العالم والكل عنده الغيرة على المصلحة العامة فلا تجد أثنان إلا واحدهما ينقل كل شيء ( الصغيرة قبل الكبيرة ) لرئيس الهيئة وذلك من أجل التطوير وتعزيز التنافسية في العمل وهذا بشكل اكيد جعل الهيئة واحدة من أهم مؤسسات الجودة العالمية حتى أن بعض الدول الإقليمية والدولية تطلب منها شهادات اعتماد فقد أصبحت أهم من شنغهاي و مؤسسةQs . حيث أنها تسير في طريق التميز العالمي بفضل إدارة الزعبي وجهود الدلالعة مساعدة رئيس الهيئة على بسط سيطرته على كل التفاصيل.