طلبة نيوز:

نظمت هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة الكرك بالتعاون مع جامعة مؤتة ندوة حول الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني تحدث فيها الاكاديمي في جامعة مؤتة الدكتور حسن الطعاني عميد كلية العلوم التربوية و بحضور حشد من الشباب.
وأكد المتحدث ان جلالة الملك قدم رؤيته لتطوير القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية في الأردن ’ لافتاً الى ان الورقة تضمنت أفكاراً وطروحات غيرمسبوقة ليس على مستوى الأردن فقط بل على مستوى المنطقة وان التعليم والاهتمام بالموارد البشرية يفضي الى ما ينفع الناس والمجتمع لا ان نبقى مترددين في إتخاذ القرارات وأن نسعى إلى تكريس وتعزيز تكافؤ الفرص والعمل بروح الفريق مابين القطاعين العام والخاص .
وقال الدكتور الطعاني أن التعليم في الأردن شهد تطورا منذ تأسيس الدولة الاردنية وفي عهد الهاشميين ’ مؤكداً ان أهم جانبين يجب التركيز عليهما في تطوير التعليم هما المعلم والمنهاج بحيث تكون هناك نظرة شمولية لواقع التعليم وان نأخذ بما جاء في ورقة جلالة الملك بصورة جدية وواقعية لافتاً الى أن جلالة الملك حمل المسؤولية للجميع فالكل معني بتطوير التعليم من مؤسسات مجتمع مدني وجامعات ومدارس وكليات ’ مبيناً ان جلالة الملك بهذه الورقة قدم دعما كبيرا لقطاع التعليم والتعليم العالي وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتطوير الموارد البشرية إضافة لوضع كافة الجهات أمام مسؤولياتها ’مؤكداً بأن التعليم محرك أساسي للنمو الاقتصادي وتصب أثاره مباشرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة ويؤدي الى خفض معدلات البطالة والفقر واحد ادوات اعداد النشء.
وأشار الطعاني الى ان الورقة النقاشية بينت ان مجتمعاً دون تعليم سيبقى جاهلاً ومتأخراً لأننا حتى الآن لم نحدث التغيير المطلوب وبالصورة التي تحقق استثمارا فعليا للتعليم بالأردن ’ لافتا الى انه في حال تطبيق الورقة النقاشية ستحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع ما يجعل الجميع يعمل بإخلاص وإتقان وتعزيز للقدرات والمواهب واكتشاف الطاقات وتنمية تلك القدرات وتحفيزها إلى أقصى حدودها عبر أحدث الأساليب التعليمية التي تشجع على الفهم والتفكير وان جلالة الملك يقف على تفاصيل ما يحدث في البيئة التعليمية المحلية فجاءت الورقة لتؤكد ضرورة أن يحدث تغيير نوعي بتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والعمل بخطط واضحة على تحسين المناهج وبتطويرها ورفع سوية نوعية التعليم وان كل أردني يستحق الفرصة التي تمكنّه من أن يتعلم ويبدع.
وفي نهاية الندوة التي ادارها منسق الهيئة عدي الحمايدة دار حوار موسع بين الحضور والمتحدثين تركز على ضرورة الاهتمام بالمعلم وتحسين البيئة التعليمية والعمل على تشجيع التفكير الناقد ودعم اصحاب المواهب والمبدعين.
وأضاف الحمايدة ان الاوراق النقاشية التي اطلقها جلالة الملك تصب جميعها في بوتقة الاصلاحات التي ينتهجها الاردن ’ مؤكدا ان الورقة تعتبر خارطة طريق لولوج المستقبل بجيل واع منفتح على العالم والآخر دون المساس بالثوابت.