TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مبادرة (راقب) الطلابية في (الأردنية) : تطبيق الكتروني على الهواتف النقالة لرصد العملية الانتخابية
19/04/2018 - 2:00pm

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- أطلق طلبة في مختلف تخصصات وكليات الجامعة الأردنية اليوم مبادرة طلابية بعنوان (راقب) تقع على عاتقها مهمة مراقبة انتخابات مجلس اتحاد الطلبة المنوي عقدها يوم غد الخميس.

وجاء إشهار المبادرة خلال حفل رعاه رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، بعد أن منحها مجلس عمداء الجامعة الموافقة على مراقبة العملية الانتخابية منذ بدء الترشح وطيلة مدة عمل المجلس المنتخب.

و(راقب) مبادرة طلابية هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات الأردنية، أسسها عدد من الطلبة المستقلين، دون أي دعم أو تمويل من أية جهة، خدمة للطلبة وللجامعة في سبيل إخراجها بالصورة التي تليق بها.

وتهدف المبادرة بحسب منسقها الطالب سمير مشهور إلى الارتقاء بالعمل الطلابي والتوعية بأهمية المشاركة في الشأن السياسي، من خلال تفعيل مبدأ مراقبة العملية الانتخابية ورصد أداء المرشحين منذ بداية الترشح وحتى ظهور النتائج، مشيرا إلى أن (راقب) يتعين عليها رصد أداء الطلبة المنتخبين ممن مثلوا الجسم الطلابي على مدار السنة ولحين انتهاء فترة الاتحاد.

وأكد مشهور حرص المبادرة على رصد وتوثيق كل مجريات العملية الانتخابية أولا بأول، ودون أي تدخل بما في ذلك التجاوزات التي قد تحصل، في سبيل تفاديها مستقبلا، معربا عن أمله بنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها، لتكون أنموذجا يحتذى به في مختلف الجامعات الأردنية.

وقال عضو المبادرة وأحد مؤسسيها الطالب هيثم دحبور إن مهمة (راقب) التي بدأت عملها منذ الإعلان عن بدء الدعاية الانتخابية تتضمن مراقبة البرامج الانتخابية للقوائم المترشحة، ومدى توافق أداء الأعضاء المرشحين قبل عملية الانتخاب مع برامجهم الانتخابية التي أعلنوا عن أنفسهم من خلالها، ورصد العملية الانتخابية ومدى التزام القوائم بالأنظمة والتعليمات سواء كان بموعد توقيت الدعاية الانتخابية أو تعليق الملصقات في أماكنها وأحجامها المحددة.

وأضاف دحبور أن عدد المراقبين في مبادرة (راقب) يصل بحد أدنى إلى (80) طالبا وطالبة بالتوافق مع عدد صناديق الاقتراع التي سيتم توزيعها في مختلف الكليات، حيث سيكون هناك مراقب واحد عند كل صندوق للتأكد من معايير الشفافية والسرية والنزاهة داخل غرف الاقتراع.

وحول آلية اختيار الطلبة المتطوعين في المبادرة، أكد دحبور أن الطلبة خضعوا لعدة مراحل أهمها التأكد بعد تعبئتهم لنماذج الانتساب من عدم انخراطهم أو مؤازرتهم لأي قائمة من القوائم المترشحة، أو انتمائهم لإحدى الكتل الطلابية لضمان استقلاليتهم وحيادهم، ومن ثم خضوعهم لمقابلة شخصية من قبل لجنة تكونت من مؤسسي المبادرة.

بدورها أوضحت الناطق الإعلامي باسم المبادرة ربى الكسواني أنه تم عقد شراكة ما بين المبادرة والمركز الوطني لحقوق الإنسان تمثلت في تدريب الطلبة المتطوعين في المبادرة تدريبا احترافيا حول مراقبة الانتخابات ومعايير النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية وضبط مراحل الدعايات والاقتراع والفرز.

وقالت إنه تم عقد دورة تدريبية استمرت يوما واحدا أشرف عليها المحامي طه المغاريز من المركز الوطني لحقوق الإنسان، اشتملت في تدريباتها على المعايير الواجب الالتزام بها في الانتخابات لضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية، والشروط الواجب توافرها في أي شخص يحمل صفة مراقب في العملية الانتخابية، فضلا عن الأدوار والواجبات والصفات التي يجب أن تتحلى بها طواقم الرقابة ضمن مختلف مراحل العملية الانتخابية.

وتتضمن الشراكة في بنودها ما بين المبادرة والمركز الوطني لحقوق الإنسان متابعة أداء الطلبة المراقبين ضمن الحملة، والاستجابة لاستفساراتهم وتساؤلاتهم حول أي أمر يستعصي عليهم أو يحتمل الشك، أضف إلى ذلك كله إعداد تقرير مشترك ومفصل بشأن مجريات الانتخابات، كما تم تحميل تطبيق الكتروني أعده المركز على الهواتف النقالة للمراقبين يمكّنهم من رصد مجريات العملية الانتخابية على مدار الساعة وتوثيقها الكترونيا.

وخلال حفل الإشهار، وممثلا عن المركز الوطني لحقوق الإنسان، أعرب عاطف المجالي في كلمة ألقاها عن سعادة المركز في دعم وتنفيذ رؤى وتوجهات المبادرة التي تعزز في أهدافها أدوار الطلبة في العملية الانتخابية، مؤكدا استعداد المركز لدعم أي مبادرة من شأنها الارتقاء بالمجتمع ومؤسساته.

وتطلع المجالي إلى أن يتم تعميم تجربة مبادرة (راقب) في كل الجامعات الأردنية لما تحققه من صون لحقوق الطلبة، وضمان دعائم العمل السياسي لهم، فضلا عن تنمية روح العمل الديمقراطي لديهم.

وخلال حفل الإشهار الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية / رئيس اللجنة العليا للانتخابات الدكتور عمر كفاوين وعدد من ممثلي مؤسسات حقوق الإنسان، وكبار المسؤولين في الجامعة وطلبة، عقدت مناظرة طلابية بين القوائم المترشحة على مستوى الجامعة :"النشامى، وأهل الهمة، وعودة، والتجديد" تم فيها مناقشة أهم القضايا والتساؤلات المنبثقة عن الشارع الطلابي.

وتم خلال المناظرة التي أدارتها الطالبة الكسواني طرح أفكار القوائم المترشحة للانتخابات دون أي حيادية أو انحياز، وخططهم المستقبلية المأمول تنفيذها في المجلس القادم.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)