- يسعى مركز اللغات في الجامعة الأردنية لأن يظل على الدوام شعلة متقدة يستلهم منه نظراؤه من المراكز المنتشرة في المنطقة الخبرة والاحترافية في العمل والتي أسسها على مدى سنون طويلة وجعلته في مقدمة المراكز التعليمية المهمة والمتميزة بأساليبها في الشرق الأوسط والعالم.

وقال مدير المركز الدكتور زياد قوقزة :" إلى جانب الدور الكبير الذي يضطلع به مركز اللغات في استقبال الطلبة الأجانب من أكثر من (40) جنسية في برنامجيه العام والخاص، فإن المركز يتطلع لأن يكون مقرا رائدا لإجراء الاختبارات العالمية حيث يستضيف الآن شركة الاختبارات التعليمية (ETS) العالمية المتخصصة بإجراء الامتحانات باللغة الإنجليزية".

وأضاف قوقزة أنه وتماشيا مع هذه السياسة يقوم المركز بالتواصل مع مؤسسات عالمية أخرى متخصصة بإجراء امتحانات االكفاية اللغوية من خلال إبرام الاتفاقيات وتوطين مكاتب لها داخل أروقة المركز ومنها شركة (TELC) العالمية المتخصصة بإجراء امتحانات عالمية غير اللغة الإنجليزية.

وأكد قوقزة أنه وحرصا على ضبط الجودة وتسهيلا على طلبة الجامعات الأردنية المختلفة فيما يتعلق بحصولهم على شهادات مستوى لغة للتقدم بطلبات للحصول على منح إيراسموس بلس، فإن المركز يعكف الآن على تطوير امتحانات المستوى للغة وفق الإطار الأوروبي للغات (CEFR)، حيث سيقوم بتطوير الامتحانات في اللغتين الإسبانية والتركية (B1) و (B2) كخطوة أولى، والتوسع لاحقا في هذا الامتحان ليشمل أكثر أهم اللغات العالمية ويكون متاحا لجميع طلبة الجامعات الأردنية.

جاء ذلك خلال حفل استقبال الطلبة الأجانب الذي درج المركز على إقامته احتفاء بطلبته الأجانب الجدد الملتحقين ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها بحضور رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة.

الحفل الذي حضره عدد من نواب الرئيس والمسؤولين في الجامعة، وجمع من السفراء والدبلوماسيين، بمشاركة زهاء (250) طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات، جاء ليؤكد من جديد على عالمية الجامعة وانفتاح ثقافتهاعلى مختلف ثقافات الشعوب العربية والأجنبية.

ويسهم الحفل السنوي للمركز في مزج ثقافات الشعوب المختلفة، و تعزيز أواصر العلاقة الأسرية ما بين جموع الطلبة من أردنيين وأجانب من جهة، و أعضاء الهيئة التدريسية من جهة أخرى، ما يدلل على ذلك الأجواء الودية والدافئة التي ألقت بظلالها على الحفل والذي جاء هذه المرة أكثر تميزا عن المرات السابقة، نظرا للحضور اللافت للسفراء والدبلوماسيين لعدد من الدول العربية والأجنبية، والفقرات المتنوعة التي حفلت بها أجندة الحفل وأداها الطلبة الأجانب ببراعة، كما هو الحال في الفقرة الغنائية التي تضمنت عددا من الأغاني الأردنية والعربية التراثية، وفقرة أخرى حول فنون