طلبه نيوز
تخفي الاحتفالات في مواجهة الكاميرات برعاية الوسيط الكويتي خلافات مستمرة بين قطر والعربية السعودية، برغم الوصول إلى إتفاق، تم الإعلان عنه عمليا على هامش الاجتماع «الوزاري الخليجي» الأخير.
كلام الكويت عن معالجة خلافات النادي الخليجي في إطار البيت الداخلي لا يعكس إلا الجانب البروتوكولي من المصالحة، التي تم إنجازها ورقيا فقط، حيث وقعت دولة قطر فعلا على وثيقة للمصالحة تتضمن الموافقة على بعض الشروط. الخلافات في الأعماق مازالت قائمة، وأجواء الكويت التصالحية لم يتم الإعلان فيها عن إعادة السفراء المسحوبين من الدوحة، ما يوحي ضمنيا بوجود فاصل زمني تقول مصادر خاصة انه وضع بشرط سعودي غير معلن لاختبار النوايا القطرية.
معنى ذلك أن خطوة عودة السفراء لن تكون متعجلة خلافا لما تسعى إليه قطر، التي تضغط دبلوماسيا لإقفال ملف الخلافات.
لذلك تم تجنب الحديث عن عودة السفراء في البيان الكويتي، برغم الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية القطري في السعودية.
أنباء لم توثق رسميا تتحدث عن شرط سعودي باطني، تحدث عن بقاء السفراء خارج الدوحة حتى في حال إعلان إستئناف العلاقات الدبلوماسية، إلى أن يتسنى التاكد من النوايا القطرية ولمدة ثلاثة أشهر، ما يعني عمليا أن الرياض تريد أن تختبر قطر، وتتاكد من تغيير سياستها، وتحديدا الملف الأكثر أهمية وهو ملف الاخوان المسلمين.
اضف تعليقك