طلبه نيوز
انتقال قضية السفير الاردني المختطف في ليبيا فواز العيطان الى المستوى الامني خلال الساعات القليلة الماضية بعد حملة الاتصالات الدبلوماسية، يوحي بان السلطات المختصة تقترب، بالتعاون مع الجانب الليبي من وضع تصور اولي، تدار بموجبه عملية التنسيق لتامين الافراج عن السفير العيطان، او بالحد الادنى معرفة الخاطفين ومطالبهم.
موفدون اردنيون سافروا خصيصا الى طرابلس منذ اربعة ايام لمتابعة هذه القضية، ولاجراء اتصالات عبر غرفة عمليات معنية بالموضوع اقامتها القيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
قبل كل الاعتبارات تم الاتفاق على تامين عائلة السفير العيطان وتامين افراد الطاقم الدبلوماسي الاردني وعائلاتهم ومقر البعثة الدبلوماسية الاردنية، تحسبا لاي ظرف طارئ.
في غضون ذلك توفرت معلومات قليلة، لكن عملية الاتصال متواصلة منذ وقعت الحادثة على اعلى المستويات في الاردن، وبأوامر مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، خصوصا ان الحادثة لاقت اهتماما كبيرا على المستوى العالمي، حيث قررت عدة دول غربية سحب سفرائها او تقليص عدد اعضاء بعثاتها الدبلوماسية.
في الاثناء تواصل غرفة عمليات دبلوماسية اقيمت في وزارة الخارجية عملها على مدار الساعة، مع عدة جهات ليبية، على امل الاحاطة – بشمولية – بكل الجزئيات التي يمكن ان تخدم سلامة وامن السفير العيطان.
الشارع الليبي بدأ مهتما هو الآخر، خصوصا بعدما تكررت الحادثة بخطف دبلوماسي تونسي، حيث عبرت الفعاليات، الشعبية الليبية عن استيائها من تكلفة مثل هذه الجرائم واثارها السيئة على الوطن الليبي.