TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مشاريع تطوير للبنى التحتية في "الطفيلة التقنية" بكلفة 15 مليون دينار
02/07/2015 - 5:15am

طلبة نيوز-

تعكف جامعة الطفيلة التقنية الى تنفيذ مشروعات للبنى التحتية، ستسهم في تطوير التعليم بالجامعة والإرتقاء به، وفق رئيسها الدكتور اشتيوي العبادي. 
وبحسب العبادي فإن عملية التطوير تتمثل في جانبين هما التطوير الأفقي، الذي يشمل توفير البنى التحتية المناسبة، والتطوير العمودي الهادف إلى رفع مستويات الجودة والبرامج الدراسية التدريبية للارتقاء بالعملية التدريسية والتعليمية.
وأكد العبادي، أن الجامعة خطت خطوات واسعة في مجال إنشاء وتوفير البنى التحتية التي تعمل على تطوير التعليم فيها، والتي زادت كلفتها على 15 مليون دينار، علاوة على البرامج التدريبية التي تخصص لكل طالب في التخصصات الخمسة والعشرين التي تدرسها الجامعة، حيث يكون الخريج  قد استفاد من برامج تدريبية في مجال تخصصه بعد التخرج ليكون مسلحا بالخبرات التي يتطلبها سوق العمل.
ولفت الدكتور العبادي أن عملية التطوير والإنشاء بدأت الجامعة بترجمتها إلى واقع ملموس من خلال إيجاد مشروعات للبنى التحتية التي تنفذ حاليا فيها، علاوة على تهيئة المشاغل وتزويدها بالأجهزة بكلفة زادت على 500 ألف دينار، لتطوير أدائها في الجانب العملي من الدراسة، لافتا إلى توفير أحدث الآلات والأجهزة والمعدات في المشاغل والتي قلما تتوفر في جامعات أردنية أخرى.
وأشار أن من بين الجوانب التي عملت الجامعة على إيجادها هي نظام الجامعة الداخلي الذي يشتمل على 17 نظاما تسير الجامعة في كافة مجالاتها، والتي تعتمد على نظام جامعة الحسين بن طلال، والذي تمت الموافقة والتوقيع عليه من قبل الرقابة والتشريع لإقراره بشكل نهائي، متوقعا أن يتم ذلك خلال الشهر الحالي.
وأضاف أن الجامعة اهتمت بتشجيع البحث العملي، وعملت على دعمه ووضعت نصب عينيها أهداف الجامعة التي جاءت من أجلها، متخطية المصاعب والمعوقات في سبيل تحقيق رسالتها بأفضل صورة.
وبين العبادي أنه خلال هذه الفترة القصيرة من عمر الجامعة فلم تدخر الجهود للنهوض بالعملية التدريسية، والاستفادة من التطورات العلمية ومواكبتها، لترقى إلى مصاف الجامعات المتقدمة ولتقديم مخرجات تعليمية ذات كفاءات متميزة في مختلف  التخصصات.
ولفت إلى أن كل ذلك تطلب التطوير في جوانب البنى التحتية وتطوير الطاقات البشرية، حيث تضمن المسار الأول منهجية التطوير في مجال البنى التحتية والعمرانية كما في القاعات الصفية للطلبة بكلفة بلغت 2.3 مليون دينار، وإيجاد مبنى جديد للقبول التسجيل ومكتبة بكلفة قدرها بنحو 1.1 مليون دينار يهيئ لمبنى مريح بالنسبة للطلبة أثناء التسجيل.
وفي مجال توفير الطاقة فقد ركزت الجامعة على هذا الجانب المهم، حيث أبدت حرصا على توفير مصدر الطاقة البديل من خلال إنشاء مركز مختص في أبحاث الطاقة البديلة والصخر الزيتي، حيث تمت الموافقة على طرح عطاء لمشروع الطاقة الشمسية بقدرة (1) ميجا واط  بكلفة 2.2 مليون دينار.
وفي مجال النهضة العمرانية فقد شهدت الجامعة إنشاء العديد من المباني كما في المجمع الرياضي الذي سينتهي العمل فيه قريبا، والذي بلغت كلفته نحو خمسة ملايين دينار، والذي يتضمن مكاتب ومسابح وصالات رياضية وملاعب، علاوة على إنشاء مركز للحاسوب بكلفة زادت على 800 ألف دينار، والذي تم تصميمه وفق أحدث المعايير الهندسية الحديثة ويشتمل على أحدث الأجهزة والمعدات الإلكترونية، علاوة على التعاقد مع أفضل الشركات في مجال الاتصالات لتغطية الجامعة بالشبكات السلكية واللاسلكية والتغطية والمراقبة الالكترونية، وتحقيق درجة عالية من الخدمات والبرمجيات والأنظمة العاملة في الجامعة وأمن وحماية البيانات والمعلومات وتطوير نظام مراقبة الكتروني لمباني الجامعة وبواباتها وساحات الحرم الجامعي ومرافقه العديدة.
وقال العبادي، إن الجامعة تعمل على إنشاء إذاعة خاصة بها، حيث تم تجهيز المبنى المخصص لها، وبصدد تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات، متوقعا بدء البث منها في فترة قريبة مقبلة.
وحول ترجمة رسالة الجامعة وتقديمها بأفضل صورة من خلال الخدمات التعليمية والإدارية وتوفير العدالة والشفافية في التقييم والترقية فقد أكد العبادي أنه تم التحضير لإقرار (15) نظاما جديدا تتضمن الإجازة العملية لأعضاء الهيئة التدريسية، بالإضافة إلى المتابعة الحثيثة لانتظام العملية التدريسية وجودة المادة العلمية المقدمة في المحاضرات وإشراك أعضاء الهيئة التدريسية بمجموعة من البرامج والورش التدريبية وتفعيل الرحلات العلمية والمختبرات، وتعيين 20 أستاذا لرفد العملية التعليمية في الجامعة.
وفي المجال الإداري، فقد أشار العبادي إلى توخي العدالة في اختيار الكفاءات القيادية لإدارة وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية وتحقيق الأمن والاستقرار الوظيفي، من خلال احتكام الجميع لأنظمة وتعليمات الجامعة ، كما يتم الاهتمام بتفعيل نظام البصمة الالكتروني، لضمان تطبيق أفضل معايير الجودة واعتماد البرامج الأكاديمية وضمان كفاءة تنفيذها ومخرجاتها.
وأشار العبادي إلى أن الجامعة أبدت اهتماما كبيرا بطلبتها من حيث أن الطالب هو محور العملية التعليمية ، من خلال وضع حزمة من التعليمات المساندة للطالب، ومساعدته من خلال تطبيق نظام تشغيل الطلبة لأول مرة في الجامعة، علاوة على نظام المساعدات المالية والقروض وتقديم أفضل وجبات الطعام بأفضل المواصفات وبأسعار رمزية عن طريق تفعيل كافتيريا الطلبة، والعمل على تطوير وتحسين مطعم الجامعة.
وبين أن البحث العلمي انتقل نقلة نوعية، حيث استقبلت الجامعة مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية من الذين تم إيفادهم على نفقة الجامعة لاحتضانهم ومتابعة مسيرتهم البحثية العلمية من خلال دعم أبحاثهم ومشاركتهم في المؤتمرات العلمية وإيفاد العديد من الطلاب من الكليات والأقسام في مختلف التخصصات، إلى أفضل الجامعات العالمية المرموقة للحصول على الماجستير والدكتوراه.
ولفت العبادي إلى أن السعي حثيث لفتح تخصصات جديدة بهدف استقطاب أعداد اكبر من الطلبة ، حيث تم فتح تخصص علوم الحياة التطبيقية ودراسة لفتح برنامج الماجستير في تكنولوجيا الكيمياء وبرنامج ماجستير في الهندسة الميكانيكية وتفعيل برنامج الماجستير في هندسة القوى لتوفير أفضل الكفاءات العلمية لرفد السوق المحلي باحتياجاته منها.
وقال العبادي إن الجامعة لم تنس دورها في مجال خدمة المجتمع المحلي والتفاعل معه، من خلال إسهامها في تنمية المجتمع وإحداث النهضة العمرانية التي شهدتها منطقة الجامعة ومحيطها، بدليل التطور العمراني الذي طرأ على منطقة العيص وبعض المناطق القريبة، علاوة على دور مهم تتبناه الجامعة ممثلا باحتضانها لمعظم الفعاليات المجتمعية والمشاركة فيها، والتعاون والتنسيق وتقديم أفضل الخبرات في مجال الخدمة الاجتماعية من خلال مركز الشراكة المجتمعية المعني بالتواصل مع المجتمع المحلي.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)