طلبه نيوز
في وقت سابق، تابعنا الكثير من تجارب الفنانين في تقديم البرامج الإعلامية والحوارية، بينما في دورة رمضان الفائتة، والتي ضمت عددا كبيرا من المسلسلات الدرامية، كان العكس صحيحا، فقد استقطبت الدراما عددا كبيرا من نجوم التقديم والمذيعين النجوم، وقدمتهم للمشاهد كممثلين متميزين.
فقد وجد بعض المنتجين في المذيعات وسيلة للترويج للأعمال الفنية واستثمار وجوه المذيعات في أدوار محددة تناسب خبرتهن في التمثيل.
ومن خلال متابعة غالبية الأعمال الدرامية، نكتشف أن التمثيل بدأ يستهوي عددا من المذيعات لأسباب مختلفة، لعل أهمها الفضول وإغراء الشاشة والعائد المادي وحب الشهرة والرغبة في التواجد على الساحة، لاسيما أن أغلب البرامج التلفزيونية تم توقيفها إلى حين نهاية شهر رمضان.
وأمام الأداء المبهر والتشخيص الرصين للممثلين المحترفين، لاسيما في أعمال رمضان الحالي التي رفعت سقف التحدي والمنافسة، استطاعت المذيعات لفت النظر لأدائهن مقارنة بالمذيعين السابقين الذي يتم إقحامهم في الأعمال الفنية، وأبانت بعضهن عن نضج تجربتهن، فيما بدا واضحا أن أخريات اجتهدن في البحث عن تفاصيل الشخصيات رغم أن الأدوار الموكلة إليهن لم تسمح لهن بالتوهج الفني.
اضف تعليقك