TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
آمين محمود وزير بإرادة حديدية
25/12/2014 - 7:30am

طلبة نيوز - حلا الفاعور

إعلان وزير التعليم العالي الدكتور آمين محمود عن موافقة الجانب الصيني علی انشاء الجامعة الصينية الأردنية للعلوم التقنية وبشراكة بين حكومة البلدين أمر ليس سهلا ولا بد أن يخلد فيه اسم الوزير محمود وان يمنح عليه ارفع الأوسمة الوطنية .
الأمر ليس من باب التزلف لشخص الوزير ولكن حقيقة الأشياء تدل علی أن الحكومة الصينية ردت في الصيف الماضي علی المقترح بإنشاء هذه الجامعة بأنها ليست مهتمة وأنه لا يوجد للدولة الصينية مشاريع مشابهه في دول أخرى وان تجربتها في هذا المجال ليست كافية للاضطلاع بهكذا مشروع .
هذا الرد الدبلوماسي للحكومة الصينية لم يثني الدكتور آمين محمود من مواصلة جهودة والتي عززها حماس السفير الصينى بعمان للفكرة حيث تخلل الفترة الماضية مراسلات مع الجانب الصيني وعلى كافة الصعد لما للصين من نجاحات مهمة في مجال التعليم والتدريب والتقني ولا أدل علی ذلك من حجم الصناعات والاشغال التي يقوم بها جيوش من الفنيين والمتخصصين في المجالات التقنية المتعددة ما وضع الصين علی رأس الدول التي تتمتع بقوة بشرية مدربة ومجهولة ما كان له أكبر الأثر تحويل كثير من الشركات والمصانع العلمية لمراكزها التصنيعية الی الصين وذلك لأن العنصر البشري المدرب تدريبا تقنيا هو الأهم في قيام تلك الصناعات الدقيقة.
إن تصبح الجامعة الأردنية الصينية للعلوم التقنية واقعا خلال الفترة القادمة أمر مهم جدا من أجل الطاقات البشرية الأردنية وهو دلالة مهمة علی أن الوزير محمود باصراره علی تحقيق هذا المشروع يدل علی أن في التعليم العالي وزير بإرادة حديدي يعزز من خلاله الأهداف الوطنية التي تعود علی الوطن وأبناءه بالنفع فلربما نصل يوما الی قيام مؤسسات وشركات عالمية لبناء مصانع لها في الأردن

التعليقات

سوان لي (.) الخميس, 12/25/2014 - 12:22

طيبليذيب لماذا لا ننتظر لنري؟ واقترح قبل منحه اعلي وسام ان نمنح واحدا للذي انشأ الجامعة الالمانية..... الخ

ابو الزلف (.) الخميس, 12/25/2014 - 19:18

هل ستكون جامعة خاصة مشان التقاعد للمستقبل يعني ولا جامعة حكومية

أكاديمي (.) الجمعة, 12/26/2014 - 00:51

المشكلة ليست في التعليم التقني مع هذه الدولة أو تلك، ولكنها في الأخلاقبات المهنية التي يتعلمها الشاب/الشابة الأردنية في المنزل والبيت والمدرسة والجامعة. من جانب، لدينا آلاف من خريجي الجامعات الأمريكية والأوروبية ممن تفوقوا هناك، ولكن لم تتح لهم الفلرصة لاحداث التغيير المنشود بسبب محاربة فوى الشد العكسي المسيطرة على مفاصل الدولة والتي تحارب الديموقراطية والمشاركة الفعالة من قبل الجميع وتبقى مصرة على الشللية والمحسوبية والجهوية لتبقى مسيطرة ولتبقى الجامعات القائمة مهمشة، بل هي تحت أصابع الإتهام بأنها فاشلة أو شبه فاشلة. الجو الديموقراطي والديموقراطية في الجامعات ضرورية قبل جامعة ألمانية/أردنية أو صينية/أردنية. فلندرس فلسفة دنغ سياو بنغ أولا وقبل أي شيء.

تخ (.) الجمعة, 12/26/2014 - 09:31

يبدوا اننا نتخبط بقطاع التعليم العالي ..كل وزير تعليم عالي يعتبر نفسه هو الرائد ..للاسف هذا سلوك ليس انتاجي في بناء المؤسسات ..عندما ظهرت وتفرخت مؤسسات مستقلة بالاردن وتحولت الى عبء ..وجدت هذه الحكومة ( هذا الوزير من طاقمها) في بحر المشاكل ..نفس الظاهرة تتكرر في تاسيس الجامعات ..سياتي يوم نطالب باعادة هيكلة الجامعات ..ووقتها يكون هذا الوزير مثل غيره راقد في مكان اخر ..لنتعلم من مشاكلنا ..تم مدح وزراء سابقين بانهم اكثر من هذا المدح لهذا الوزير..بالعكس تماما انا اقول ان اخفاقاته كثير لدرجة انني سجلت انجازات اخفاقه ..المطلوب ان يجلس الوزير امام اخرين في جلسة حوارية لكشف حسابه ويدعى للجلسة من يرغب لمناقشته واعتبارها محاكمة له ..اقول : قطاع التعليم العالي في ذمة الله

متهالك (.) الجمعة, 12/26/2014 - 09:32

من هو الوزير المريض ..والمتهالك ..يعاني من سؤ التخبط

أ.د. خالد أبوالتين (.) الجمعة, 12/26/2014 - 16:25

تعرفت على معالي الوزير أبوخلدون عندما كان رئيس لجامعة الزيتونة ومن صفاته الرائعة الكثيرة انه بستمع جيدا و يتفهم الأمر و يتابع كل صغيرة و كبيرة ولدية جلد الى أن يصل للقرار الصائب و الحكيم

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)