طلبة نيوز
قررت الحكومة الاسبانية فور تصويت البرلمان رسميًا بالموافقة على تنازل الملك كارلوس، البالغ من العمر 76 عاما، أن تسارع إلى إعداد قانون يجيز له الاحتفاظ بلقب ملك اسبانيا. وسيتعين على العالم ان يتعامل، بروتوكوليا على الأقل، مع شخصين يحملان لقب ملك اسبانيا هما كارلوس وفيليب السادس.
مراسم متواضعة
وبموجب الخطة، ستحتفظ الملكة صوفيا ايضا بلقب ملكة اسبانيا رغم ان الملكة الجديدة لتيزيا هي التي تتربع على العرش.
وستجري مراسم تتويج الأمير فيليب (46 عاما) في 19 حزيران (يونيو) باحتفال متواضع أمام اعضاء البرلمان ترافقه الأميرة لتيزيا (41 عاما) وابنتاهما ليونور البالغة من العمر ثمانية اعوام وصوفيا التي تصغرها بعام واحد.
وسترث ليونور على الفور لقب أميرة استورياس عندما يتوج والدها، امير استورياس حاليا.
ولن يحضر الملك كارلوس مراسم التتويج "لتسليط الضوء على الملك الجديد"، كما نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن متحدث باسم البلاط الملكي.
تحصين مسبق
وأعدت الحكومة الاسبانية خططها هذه للتأكد من ان الملك المتقاعد، من خلال احتفاظه بلقبه، لن يُحاسب قضائيا إلا أمام المحكمة العليا، مع تحديد القضايا المدنية التي يمكن ان ترفع عليه باستبعاد دعاوى الأبوة عنها.
وستتخذ الحكومة الاسبانية هذا الاجراء تحسبا لتكرار ما حدث قبل عامين عندما رفعت امرأة بلجيكية ورجل كاتالوني دعوى أبوة، زعما فيها انهما طفلان غير شرعيين للملك كارلوس. ورفضتها المحكمة متعللة بالحصانة التي يتمتع بها الملك. وسيحتفظ كارلوس بحصانته هذه بعد ان قررت الحكومة ان تجيز له الاحتفاظ بلقب اسبانيا.
اضف تعليقك