طلبة نيوز-

 واصلت اسرائيل عدوانها الجوي على قطاع غزة امس حيث اعلنت وزارة الصحة في القطاع سقوط احد عشر شهيدا امس، ما يرفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء الى ما يقارب الخمسين شهيدا.
وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس بتكثيف الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد القطاع فيما حذر وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون من ان الهجمات الاسرائيلية «ستشتد في الايام المقبلة».
وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز هدد بشن هجوم بري قريبا ضد قطاع غزة, الامر الذي قللت حركة حماس من شانه.
واطلقت حماس امس دفعات جديدة من الصواريخ مستهدفة تل ابيب خصوصا، على الرغم من القصف الجوي الاسرائيلي الكثيف على القطاع.
كما اطلق المقاتلون الفلسطينيون ثلاثة صواريخ تجاه بلدة ديمونا ومفاعلها النووي امس لكن لم تحدث اضرار او اصابات.
الى ذلك إتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس إسرائيل بالابادة الجماعية وشن حرب حقيقية على الشعب الفلسطيني.
وقال عباس في بداية اجتماع للقيادة الفلسطينية في مكتبه برام الله» هذه الأحداث التي تحصل هذه الأيام هي حرب بكل معنى الكلمة على الشعب الفلسطيني بدأت بالخليل... ثم انتقلت إلى القدس ... والان انتقلت إلى غزة وباقي الارض الفلسطيينة.»
وأضاف « هذه الحرب ليست ضد حماس أو ضد فصيل آخر وإنما هي حرب ضد الشعب الفلسطيني.»
في غضون ذلك حثت الولايات المتحدة اسرائيل والفلسطينيين على تهدئة التوتر في غزة وعبرت عن القلق على سلامة المدنيين على الجانبين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي للصحفيين إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تحدث في وقت سابق مع نتنياهو وانه يعتزم التحدث مع عباس.
وفي القاهرة اعلنت مصر  انها تسعى الى وقف «العنف المتبادل» بين اسرائيل وحماس عبر اتصالات دبلوماسية لكنها لا تقوم بوساطة «بالمعنى المعروف» كما فعلت في الماضي. 
وقال السفير بدر عبد العاطي الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية «ليس هناك وساطة بالمعنى المعروف» مشيرا الى «اتصالات دبلوماسية» لانهاء الازمة.