طلبة نيوز-

تطلق وزارة العمل نهاية الشهر الجاري المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية للتدريب والتشغيل والتي تستهدف تشغيل (20) الف اردني عاطل عن العمل.
وحققت المرحلة الاولى والثانية من الحملة (كلنا شركاء) التي تم اطلاقها برعاية ملكية سامية بداية العام الماضي نجاحات كبيرة بتشغيل الاردنيين واحلالهم مكان العمالة الوافدة في قطاعات كان يرفض الاردنيون العمل بها.
وتأتي هذه الحملات تنفيذا ﻟﻠﺮؤى الملكية السامية الرامية اﻟﻰ تخفيض ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ودﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﺧﻼل توفير ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺗﻮﻓﺮ ﻟهم حياة كريمة.
ووفرت المرحلتان الاولى والثانية ما يقارب (46) فرصة عمل حقيقية تم اشغالها في مختلف القطاعات كانت معظمها يشغلها عمالة وافدة.
وقال مدير مديرية الاعلام في وزارة العمل نبيل عمار ان المرحلة الثالثة سيتم اطلاقها لمدة اسبوع في المدينة الرياضية ثم سيتم الانتقال الى المحافظات بهدف الالتقاء المباشر بين الباحثين عن العمل واصحاب العمل والموائمة بينهما.
واكد على استمرارية المعرض الدائم للوظائف والتشغيل الذي تم اعتماده في مديرية عمان الاولى في العبدلي.
وبين انه تم اعتماد اليات جديدة ضمن المرحلة الثالثة للحملة تتعلق باليات عرض فرص العمل وبرامج التدريب اضافة الى انه تم اشراك قطاعات جديدة ضمن هذه المرحلة منها قطاع البنوك وشركات التأمين وشركات التوظيف الخاصة.
واشار الى ان القطاع السياحي سيكون له مشاركة مميزة ضمن المرحلة الثالثة من الحملة لتشغيل اكبر عدد من الاردنيين في هذا القطاع المهم والجاذب للشباب الاردني.
واوضح بأنه سيتم تخصيص ايام محددة لذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم طلبات التوظيف والتشغيل.
يذكر انه نظرا لتوافد اعداد كبيرة من الباحثين عن عمل ضمن المرحلة الثانية قرر وزير العمل الدكتور نضال القطامين استمرار الايام الوطنية للتشغيل اذ تم اعتماد برنامج اسبوعي لنشاطات المعرض الدائم للتشغيل ومقابلات العمل في مديرية عمل عمان الاولى بوابة فرص العمل.
وتركز الحملات بشكل رئيسي على ايجاد فرص عمل حقيقية للباحثين عن عمل مع التركيز على ابناء المناطق النائية والبعيدة في جيوب الفقر بهدف توفير فرص العمل لأبناء هذه المناطق والعمل على رفع مستويات دخولهم ومستوياتهم المعيشية مع التركيز على فئات الشباب والفتيات في الفئات العمرية ما بين 18 – 25 سنة باعتبارهم الفئات الأكثر تعرضاً للتعطل عن العمل بسبب عدم توفر الخبرات العملية لديهم.
وحددت وزارة العمل منذ بداية حملات التشغيل نسب العمالة الوافدة الموجودة في القطاعات المستهدفة لافساح المجال امام العمالة المحلية لتأخذ فرصتها ضمن تلك القطاعات خصوصا وان هذه الحملات اثبتت بأن المواطن لديه الرغبة بالعمل اذا توفرت الظروف المناسبة.
كما قامت الوزارة بتقنين اصدار تصاريح العمل للعمالة الوافدة في القطاعات المعلن عنها ضمن حملة «كلنا شركاء» تمهيدا لاستبدالها بالمحلية.