ضمن احتفالات جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا  بعيد الاستقلال الـ68 للملكة الأردنية الهاشمية، والنشاطات التي نظمتها الجامعة، بهدف تعزيز تواصل الطلبة مع مجتمعهم المحلي بمختلف جوانبه، وصقل معرفتهم الاجتماعية والثقافية لرفد المجتمع بجيل من الشباب الواعي والمتميز أكاديمياً وثقافياً، أقامت الجامعة سلسلة من النشاطات على مدار 9أيام، احتفالاً بعيد الاستقلال، والتي بدأت بإقامة يوم ذكرى معركة الكرامة وأسبوع ثقافي تضمن مشاركات من كتاب وأدباء ومفكرين، وإقامة معرض للكتاب، إضافة إلى عقد مسابقات ثقافية ورياضية، وعروض مسرحيات هادفة.

 

وضمن الاحتفالات كرم رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عيسى بطارسة، طلبة كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا، الذين يجمعون بين الدراسة والعمل، إضافة إلى تكريم طلبة كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة المتميزين، الذي يعكس بدوره دعم سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس الامناء، المتواصل لطلبة الجامعة، ورؤى سموها في تفعيل وتعزيز دور الشباب المتميز، وتحفيزهم بشكل دائم على الإنجاز والإبداع، معتبرة الجامعة وطلبتها عائلتها الثانية.

 

وخلال لقاء سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس أمناء الجامعة، هنأت سموّها الجامعة (بهيئتيها الأكاديمية والإدارية، وطلبتها)، بحصول الجامعة على "وسام الاستقلال من الدرجة الأولى"، والذي أنعم به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم على جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، خلال احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ68 الذي أقيم في قصر رغدان العامر يوم الأحد 25/5/2014 ، وذلك تقديراً للمستوى المتقدّم الذي حققته الجامعة على مستوى الأردن والمنطقة منذ تأسيسها عام 1991، ومساهمتها المتميزة في بناء قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأعمال في الأردن، وطرح تخصصات فريدة من نوعها، وكذلك التميّز في المجالات العلمية والبحثية، وترسيخ الإبداع والابتكار لدى الطلبة، فضلاً عن رفد السوق المحلي والإقليمي والعالمي بكفاءات علمية وتقنية عالية المستوى.

 

وأضافت سموها خلال اللقاء، "إن هذا التميّز هو ثمرة لجهود تضافرت وعملت بروح الفريق الواحد، الأمر الذي أدى لحصول الجامعة على هذا الوسام، وأبدت سموّها فخرها واعتزازها بحجم الجوائز التي حققها طلبتها من خلال مشاركاتهم بمسابقات محلية، إقليمية، ودولية، وإنشاء شركات فريدة في مجالاتها. كم وأدت على عزمها لمواصلة دعم الجامعة وطلبتها لمواصلة مسيرة التعليم بامتياز لجيل الإنجاز.

 

كما هنأ رئيس الجامعة الدكتور عيسى بطارسة بدوره أسرة الجامعة على هذا التكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، حيث أكد بأن هذا الإنجاز ما هو إلا نتيجة تراكمية للعديد من القرارات الصحيحية والتي تتجه جميعها في تحقيق رؤى وأهداف الجامعة منذ تأسيسها، والتي تمحورت بشكل ثابت في بناء برامج تعليمية  عالية الجودة وعلى مستوى عالمي، وقد حققت هذه الرؤى من خلال عمل دؤوب وكفريق واحد، من أعضاء الهيئة التدريسية، والهيئة الإدارية.

 

 

وألقى نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، البراءة  التي حصلت عليها الجامعة من الديوان الملكي الهاشمي بمنح جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا "وسام الإستقلال من الدرجة الأولى" على الحضور.