TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اشتباكات في دمشق و«النظام» يصعد غاراته الجوية
03/04/2014 - 4:00am

طلبة نيوز-
- تصعد قوات النظام السوري قصفها بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة لمناطق الريف الشرقي للعاصمة دمشق وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، كما واصل الطيران الحربي قصفه بالبراميل المتفجرة لمناطق مختلفة من البلاد، وكل ذلك بحسب ناشطون سوريون.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة والنظام في حي جوبر بالعاصمة لدى محاولة القوات الحكومية استعادة أجزاء من الحي. من جانبه أفاد اتحاد التنسيقيات بأن الطيران الحربي استهدف حي جوبر وبلدة المليحة بالريف الشرقي وسط قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة استهدف المنطقتين مما أسفر عن قتلى وجرحى أغلبهم بحالة خطرة، في حين دارت اشتباكات في محيط حي جوبر من جهة ملعب العباسيين ومخفر الحي أدت إلى مقتل سبعة عناصر تابعين للنظام وجرح عدد آخر منهم.
وقالت شبكة شام إن الطيران الحربي استهدف بالبراميل المتفجرة بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، كما قصف النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات عدرا وداريا والنشابية والبلالية وعربين وزبدين والمليحة ودوما وكذلك معظم بلدات الغوطة الشرقية. وأكد ناشطون اندلاع اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة المليحة -التي تعرضت لـ25 غارة جوية- وفي بساتين مدينة دوما حيث قتل خمسة من عناصر النظام.
ولفت الناشطون إلى أن قوات النظام تصعد منذ صباح أمس أعمالها العسكرية في شرق دمشق وريفها الشرقي عموما، بالتزامن مع الاشتباكات التي بدأتها في أطراف الغوطة.
أما في اللاذقية التي سيطرت المعارضة على مناطق في ريفها، فقالت شبكة شام إن الطيران الحربي استهدف عدة قرى بجبل التركمان تزامنا مع اشتباكات وصفت بالعنيفة على محور جبل تشالما وفي محيط البرج 45 على جبل التركمان. وأفاد ناشطون بأن الكتائب الإسلامية قتلت عددا من قوات جيش الدفاع الوطني وأسرت عددا منهم، كما استهدفت منطقة البهلولة ومدينة القرداحة بصواريخ من طراز غراد.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا قد زار أمس الأول برفقة وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة أركان الجيش الحر الثلاثاء جبال اللاذقية. وأعلن المكتب الإعلامي للجربا في بريد إلكتروني أنه «زار جبل التركمان وجبل الأكراد بريف اللاذقية»، اللذين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة منذ أشهر، في حين تسيطر القوات النظامية على ساحل اللاذقية.
من جانبه، صرح الرئيس السوري بشار الاسد أمس ان الدور المهم الذي تقوم به روسيا، ابرز الحلفاء الدوليين لنظامه، على الساحة الدولية يسهم في رسم «خريطة جديدة لعالم متعدد الاقطاب»، وذلك خلال استقباله وفدا روسيا نقل له رسالة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن الاسد تأكيده «ان الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية اليوم يسهم بشكل جلي في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد الاقطاب يحقق العدالة الدولية ويصب في مصلحة الدول والشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها». واعرب الاسد «عن تقديره لمواقف روسيا الراسخة والداعمة لسورية، وعن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الصديقين».
واكد الاسد امام الوفد «انه لا خيار امام الشعب السوري سوى الانتصار في حربه على الارهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل على مجتمعنا، وذلك من خلال الثبات والتمسك بما ميز هذا المجتمع عبر قرون طويلة من التنوع والاعتدال والتنور الفكري».
وذكرت الوكالة ان الاسد استقبل صباح أمس وفد الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية برئاسة سيرغي ستياشين الذي نقل له رسالة شفهية من نظيره الروسي «اكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي تخوضها ضد الارهاب الدولي المدعوم من بعض الدول الغربية والاقليمية». ونقلت الوكالة ان ستيباشين عبر «عن ادانة بلاده لما تقوم به المجموعات الارهابية من اعمال قتل وترويع تستهدف الشعب السوري بمختلف مكوناته والتي كان اخرها الاعتداء الارهابي على منطقة كسب» في محافظة اللاذقية (غرب)، احد ابرز معاقل النظام السوري.
في سياق آخر، تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية. ووافق مجلس الوزراء الألماني أمس على إرسال الفرقاطة وعلى متنها نحو 300 جندي بحسب بيانات الخارجية الألمانية

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)