TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اصوات مأجورة و انظمة سياسية اخوانية : احداث فوضى لاشغال النظام الاردني عن معركته ضد اجراءات التهويد الصهيونية
02/08/2020 - 3:30pm

طلبة نيوز

كتب الدكتور علي العزام

منابر اعلامية هنا وهناك تنطلق من مواقع ودول معروف دعمها للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بدأت حملات مشبوهه هدفها الواضح والمكشوف ادخال البلاد في دوامة من الفوضى تزامنا مع القرار القضائي الصادر عن محكمة التمييز بحل جماعة الإخوان المسلمين ...

التنظيم الدولي للاخوان المسلمين والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بانظمة سياسية اصبحت لا تخفى على احد في المنطقة والتي تملك الكثير من الطرق والمسالك لفرض اجنداتها السياسية والثقافية والاجتماعية ...

التنظيم الدولي للاخوان المسلمين الذي خسر قواعده المحورية في كثير
الدول العربية والإسلامية بعد ان اكتشفت الشعوب حقيقة ذلك التنظيم التي تتخذ من الصورة الخارجية وتبنيها لعدد من القضايا المصيرية كواجهه لانشطة غير مقبولة يحاول جاهدا ان بنقل معركته الخاسرة الى الساحة الاردنية في محاولة للمحافظة على قاعدة مهمة له في الشرق الأوسط وجد في قضية نقابة المعلمين وسيلة من اجل ان يجد له أذان صاغية تعيد له الحياة التي أوشكت على النفاذ...

فالتصعيد الذي نسمع به مؤخرا من اصوات محسوبة على تيار الصقور الإخواني والذي جعل من الاحداث والقرارات الاخيرة بشان نقابة المعلمين واجهة لاشعال الشارع الاردني واحداث الفوضى والسعي لتحدي الدولة واجهزتها بات مكشوفا ولعل تبني هذه الاصوات من قبل منابر اعلامية بعينها لهو دليل واضح على ان مصدر التعليمات والاوامر لهذه الاصوات المأجورة هو تلك الانظمة السياسية التي تتبنى حتى الآن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لتنفيذ مأربها في تاجيج الشعوب وخدمة الصهيونية العالمية ...

فاحداث الفوضى وتأجيج الشارع في دولة مثل الاردن لها هذه الحدود الطويلة مع الكيان الصهيوني والعلاقة التي بدات تأخذ شكلا معقدا بعد سلسة من الاحراءات الاحادية الجانب في ضم الجولان ومناطق في الضفة الغربية وقبلها الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني لهو محاولة مشبوهه لاضعاف قدرة النظام السياسي وكذلك راس النظام السياسي على مقاومة هذه الاجراءات وتحويل الجهد للدولة الاردنية في التصدي لمشاريع الاستيطان وفرض واقع الحال في قضية العرب الاولى والحقوق المصيرية للشعب الفلسطيني...

فالنظام السياسي الهاشمي الاردني هو النظام العربي الوحيد الذي يقول لا في وجه إسرائيل وهو الوحيد الذي يواجه اكبر مخطط صهيوني لتهويد فلسطين وان كافة المحاولات التي قامت بها إسرائيل والمتصهينين من الادارة الامريكية لثتيه عن هذه المبادئ الراسخة لدى هذا النظام في قبول صفقة القرن وغيرها من المؤمرات على فلسطين ....لم يبقى امام اللوبيات الصهوينه الا الضغط على هذا النظام من خلال ادواته من الانظمة السساسية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي اصلا اسسته الصهيونية العالمية واشغال هذا النظام بالشارع خاصة فيظل ما يشهده العالم من جائحة كورونا المستجد..

الاصوات المأجورة والمنابر الاعلامية التي تتبنها والأنظمة السياسية الاخوانية تلعب الان لعبة الحقوق الشعبية لتنفيذ المأرب الصهيونية .

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)