طلبة نيوز
اكاديميون ام طلاب مناصب
سامر ديب
ليس من المعقول كلما فرغ منصب رئيس جامعة ان يتقدم للمنصب من يتبوأ منصب على راس هرم مؤسسة حكومية او خاصة في غياب كامل لاصحاب القرار في منع هذا الابتذال وعدم احترام عقد الاكاديمي مع الحكومة او الجهة الخاصة وهذا يعكس ضعف في الالتزام تجاه المؤسسة التي يعمل بها ويؤسس لمجتمع متكالب بغض النظر عن مفهوم الانجاز والتقييم. ولاننا في بلد الطاقات فكل من اختار ان يجلس على رأس مؤسسسة خاصة او حكومية عليه ان يكف عن التقدم لمنصب جديد اعتمادا على معايير خشبية –كما قال وزير التعليم العالي- تمنحه علامات اضافية لتبؤه المنصب دون ان يحقق انجازاً مؤثراً. فكل الجامعات الاردنية حكومية وخاصة ما زالت تراوح مكانها لا بل تراجعت ونحن نرى مخرجات ضعيفة وادارات مالية اضعف واستجداء الطلبة للتسجيل بل وعمل خصومات لاعضاء مجلس النواب!!
لقد قزمت المناصب وامتهنت كرامة الجامعات بسبب هؤلاء الاكاديمين لذلك اقول كفى كبيرة وعلى هيئة المديرين ومجالس الامناء ووزارة التعليم العالي ان تخير هؤلاء المتكالبين اما الاستقالة من المنصب او عدم المزاحمة على كل منصب من شمال الاردن الى جنوبه. بل واقترح على رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي عدم تجربة كل من جُرب لان النتائج واضحة والتراجع علامة فارقة للجامعات الخاصة والحكومية.
S
اضف تعليقك