TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اكاديميون وزراء...إنجازات تتحدث عن نفسها
04/06/2016 - 5:00am

كتبت : امان السائح اربعة وزراء خرجوا من رحم مؤسسات التعليم العالي بامتياز، وخطوا ملامح خبرات واسعة في مناح متعددة عرجوا عبرها على محطات مختلفة لكنهم بالاساس رجال التعليم العالي، فإما رؤساء جامعات او امناء عامين لوزارة تعليم عال او حتى وزراء تعليم عال، فهم اصحاب رسالة اكاديمية واضحة راسخة من المفترض ان ينتهجوا عبر ادائهم حالة مختلفة من العلمية والدراسة والقرارات التي لا يمكن الا ان تخرج مدروسة ومكثفة التفكير وتستند الى واقع ملتصق بأسس مختلفة .. وزراء اربعة،، د. وجيه عويس للتعليم العالي، ود. عادل الطويسي للثقافة، ود. رضا الخوالدة للزراعة، ود. محمود الشياب للصحة .. هم بالاساس متشابهون مع حقائبهم الوزارية وهي تشبههم كثيرا، فلم تلتصق بهم الحقيبة، لكن خبراتهم وشهاداتهم وملفهم التدريسي والعلمي والعملي يجعلهم من اقرب الشخصيات ليكونوا حاملين لتلك الحقائب . نعم جميعهم خرجوا من قلب وجسد بوابة التعليم العالي بكل اقتدار وكفاءة وامتياز، وانسجموا مع تخصصاتهم وحصلوا على مواقع تليق بماضيهم الاكاديمي، وتشبه تخصصاتهم وتضيئ خبراتهم على مساحة الوزارات التي امتلكوا حقائبها .. د . وجيه عويس وزير التعليم العالي الذي جاء الان محملا بارث عظيم من خلال تحضيره غير المتوقف والدؤوب لجامعة سموولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني التقنية، ليخرج من الاعيان ومن رئاسته للجنة تطوير الموارد البشرية.. وكان في السابق رئيسا لجامعة العلوم والتكنولوجيا، ووزيرا للتعليم العالي والتربية والتعليم، وهو الشخص الذي ترك ارثا واضحا ومميزا ولا يزال يحمل استراتيجيات تلتقي وتنسجم مع التوجهات الملكية السامية، فلا بد هو ات ليحمل عبء مواصلة مسيرته التعليمية والاستراتيجية التي يريدها جلالة الملك، والاهم فهو المكلف بتطبيق، نتائج عمل اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي ستكون قيد الاعلان خلال شهر من الان . خبرات التعليم العالي الان على محك المراقبة والرقابة والتقييم، لانهم جاءوا محملين بقيادة مؤسسات اكاديمية طالت عشرات الالاف من الطلبة والاساتذة والموظفين، فهم الان الاقدر على ادارة وزاراتهم وترك بصمات في سجلها، وعليهم ان يجتازوا امتحان القدرات الوزارية بامتياز وتحد واثبات بان هؤلاء هم صناع الاجيال وصناع تاريخ وصناع علم ومعرفة وابحاث علمية رائدة،، هؤلاء سينظر اليهم بعين مختلفة، وسيشار لهم باصابع الرقابة الايجابية، وانتظار مخارج ادائهم ليضيء وزاراتهم ويترك فعلا على ارض الواقع فيما يتعلق باية امور عالقة داخل مؤسساتهم او سن استراتيجيات مختلفة، تتعلق بتطوير واقع الزراعة بالاردن لان د . الخوالدة مثلا هو مهندس زراعي بالاصل وعرج على اعتاب مؤتة وترك فيها قصصا ايجابية تذكر ويشار لها بالبنان . اما الدكتور عادل الطويسي فقد عرج على مجالس امناء برئاسته لها وكان رئيسا للجامعة الاردنية وعينا ووزيرا سابقا وكان له تركة ايجابية في كل مكان كان فيه، واتسم بالعلمية والعدالة ودقة القرارات . وسيضيء بالطبع د . محمود الشياب الذي عرج على مواقع تدخل وتخرج من بوابة الصحة واخرها رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تعتبر من اهم الجامعات الاردنية وقد اثر في المواقع التي شغلها بشكل واضح وايجابي ليكون الان على بوابة وزارة الصحة يفعل الواقع داخلها، ويترك فيها مزيدا من الايجابيات والتطورات، لان بوابة الصحة عالم هائل من التحديات والاعمال لا يمكن تجاوز قوتها وتاثيرها ومساسها بالمواطن الاردني. حكومة محملة بقيادات اكاديمية هامة لها بصمة، ووزاراتها ايضا هامة وتمس كافة القطاعات فهي وزارات خدمية واخرى ثقافية وتنموية، وحالة من التفاؤل تعتري الاوساط الاكاديمية بان يثبت كل منهم ويصنع فرقا و تغييرا، ويرسم ملامح استراتيجية ورؤية لتكون نبراسا ينظر اليه الجميع بعين الرضا والترقب والاهمية .. -

التعليقات

اردني (.) الأحد, 06/05/2016 - 10:24

الانجازات في مؤتة مذهلة.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)