طلبة نيوز-

فى كشف علمى مثير، وجد باحثون من جامعة براون الأمريكية، أن الخلايا الجذعية البشرية المستمدة من النسيج الدهنى البشرى تتميز بمقاومتها لتأثير أحد أشهر العقاقير المستخدمة فى علاج سرطان الدم.

ووفقا لما ذكرته ميديكال نيوز توداى نقلا عن الباحثين، يعد تلف العظام وتآكلها أحد أشهر الأثار الجانبية لمادة "ميثوتريكسيت" المستخدمة فى علاج سرطان الدم فى الأطفال، ويمكن أن تستخدم هذه الخلايا الجذعية المقاومة لها فى بناء نسيج عظام مقاوم للمادة أيضا.

ويعد سرطان الدم الليمفاوى الحاد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا فى الأطفال، وتستخدم مادة "ميثوتريكسيت" فى علاجه، ويقترح القائمون على البحث استخدام الخلايا الجذعية المستمدة من النسيج الدهنى فى تقوية العظام فى الأطفال الذين يعالجون بهذه المادة، مما يمنع حدوث المشاكل المعتادة على المدى الطويل كهشاشة العظام.

تقول "أوليفيا بن" من مركز الهندسة الطبية الحيوية بجامعة براون، إنهم خلال الدراسة استخدموا العديد من المواد المضادة للسرطانات ووجدوا أن هذه الخلايا الجذعية تقاوم عقار ميثوتريكسيت فقط، واستطاع الباحثون الكشف عن السبب وراء ذلك، مشيرين أنه يعود إلى دور الخلايا الجذعية فى تحفيز إنتاج إنزيم معين يقلل من تأثير الدواء على الحمض النووى لها.

ويوصى الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة كيفية الاستفادة القصوى من هذه النتائج.