طلبه نيوز
أدانت مشيخة الأزهر، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصفته بأنه «عدوان بربري» يستهدف الشعب الفلسطيني فوق أرضه، وهو يسعى للنضال من أجل تحريرها من المحتل المغتصب، وأكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أن الصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ساهم في انفلات عربدة القوة الإسرائيلية وهي تصب نيرانها على الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالب شيخ الأزهر، المجتع الدولي بمؤسساته ومنظماته الدولية كافة، أن يتحمل مسؤولية التصدي للعدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني فوق أرضه.
واستنكر البابا تاوضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، مواقف الدول الكبرى التي تلتزم الصمت أمام العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأبرياء من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يقتل أطفالهم، ويدمر منازلهم، ويحرق مزارعهم، ويسقط عشرات الضحايا من الشباب والنساء والشيوخ، وأدان البابا تاوضروس الصمت الدولي تجاه مذابح العدوان الإسرائيلي، وطالب الأمم المتحدة بسرعة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحذر خبراء سياسيون واستراتيجيون، من تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن نوايا الحكومة الإسرائيلية لضرب المصالحة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني الفلسطيني، وقال دكتور منير محمود، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن العملية العسكرية «الجرف الصامد» التي تطلقها إسرائيل على قطاع غزة، تهدف إلى إيقاف مسيرة السلام والمصالحة بين حركتي «فتح» و»حماس»، ومن مصلحة إسرائيل أن يظل الخلاف قائمًا حتى لا يصل الفلسطينيون إلى التوحد، وأن تظل «حماس» تنظيمًا إرهابيًا كما أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا أخذت إسرائيل في عمل مسرحية خطف الشباب الثلاثة واكتشاف جثثهم، حتى تؤكد وجود هذا الفصيل الإرهابي، فتعطل إجراءات الذهاب إلى الأمم المتحدة أو استكمال مسيرة السلام.