طلبة نيوز كتب علي العزام يترقب الوسط الأكاديمي هذه الأيام قرارات حاسمة من قبل مجلس التعليم العالي فيما يتعلق بالتجديد من عدمه لثلاث ادارات جامعية هي العلوم والتكنولوجيا واليرموك والحسين بن طلال حيث ينهي رؤسائها مدد تعيينهم لأول مرة في 28 نيسان و30 حزيران على التوالي . مجلس التعليم العالي ولاول مرة اتبع طريقة جديدة في التعامل مع موضوع التجديد حيث قام بتشكيل لجان لتقييم أداء هذه الجامعات من أجل الوقوف على انجازات الإدارات الجامعية ما يجعل هذه القرات تأخذ نكهة خاصة قد تكون مفضلة لدى البعض كونها مبنية على معايير وأسس محددة فيما أن فريق أخر يجدها غير مستساغة كون هناك انتقادات من قبل فريق من الأكاديميين على تشكيل تلك اللجان وحيادية تلك اللجان اتجاه الإدارات التي تم تقييمها . وبالتحليل الواقعي المنطقي لمجريات الأمور فإن المجلس أمام اتخاذ قرارات وفقا لسيناريوهات أولها أن يقوم المجلس بالنظر في كل جامعة على حدى ويتخذ القرار الذي يراه مناسبا وتتوافق عليه كافة دوائر القرار وفي هذه الحالة فإن الإشارات لا تكون ايجابية خاصة وأن رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالله الملكاوي تنتهي مدة تعيينه يوم الثلاثاء القادم مما يعني أن عدم عقد جلسة لبحث الأمر وتقرير اللجنة حتى الآن لا يصب في صالح الرءيس المنتهية مدته . وهذا السناريو يجعل الخيارات أمام رؤساء اليرموك والحسين بن طلال اليرموك أكثر اتساعا كونهما امام شهرين مما قد يجعل خيارات التجديد اوسع الى حد ما . أما السناريو الثاني فهو أن يتم عقد جلسة خلال الأسبوع القادم لبحث تقارير كافة اللجان وفي هذا السيناريو ترتفع فرص الدكتور الملكاوي بالتجديد لأن القرار سيكون جامع للثلاث جامعات وفي هذه الحالة فإنه سيكون من المرجح أن يكون قرار التجديد من عده شاملا فإما التجديد لللإدارات الثلاث وإما أن يتم الإعلان عن منافسة على المواقع الثلاث يكون كل من الرؤساء الحاليين مرشحا تلقائيا في القائمة الأخيرة ( يعني بلغة كرة القدم متأهل للدور النهائي دون المرور في التصفيات ) . هذا السيناريو يدفع بإتجاه 4 أعضاء من مجلس التعليم العالي على الأقل وقد يكون أكثر السيناريوهات قوة في التبني من قبل مجلس التعليم العالي . وبهذا فإن جلسة للتعليم العالي منتصف الأسبوع القادم ستكون حاسمة بقاء ثلاث رؤساء أو تحويل الأمر الى مرحلة جدية من المنافسة التي يتوقع أن يرفضها الرؤساء الثلاث وتنهتهي بتعيين رؤساء جدد . وآخلر السناريوهات هو أن تكون جلسة المجلس القادمة جلسة مطولة يتم مناقشة التقارير الثلاث كلا على حدة بحيث يتم مناقشة وضع كل رءيس وإنجازاته ويتم إتخاذ قرارات قد يتم فيها التجديد للبعض وعدم التجديد لأخرين وذها السناريو قد يكون غير سهل وهو أمر لا ترججه التوقعات المنطقية والواقعية . الأيام السبعة القادة سكون حبلى بالأحداث وسيتريقب الجسم الأكاديمي هذه القرارات بمزيد من الأهتمام فهناك الكثير ممن لهم طموحات مشروعة بالتقدم للصفوف الأولى .