أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن في قصر الأمم بمقر الأمم المتحدة في جنيف "تقرير الأمم المتحدة لتنمية المياه في العالم". وفي كلمة القتها صاحبة السمو الملكي "مبعوث اليونسكو الخاص للعلم من أجل السلم" نيابة عن المدير العام لليونسكو السيدة أودري أزولاي، قالت سموها أن الحصول على خدمات مياه الشرب والصرف الصحي المأمونة وبأسعار معقولة يمثل حقا من حقوق الإنسان الأساسية.

وأضافت صاحبة السمو أن موضوع تقرير هذا العام، " لا نترك أحد وراءنا"، "يصور حقاً كيف يجب أن يساهم التقدم العلمي في السلام الدائم القائم على المساواة للجميع في عائلتنا البشرية".

واشارت سموها الى اننا اليوم، وبكل اسف، نلاحظ بأن ثلاثة من كل عشرة أشخاص -أي ما مجموعه 2.1 مليار نسمة -لا يزالون غير قادرين على الحصول على مياه شرب آمنة؛ كما ان 4.5 مليار شخص، أو ستة من كل عشرة اشخاص، ليس لديهم مرافق صرف صحي تدار بأمان، حيث قالت: " يمكننا تقديم صورة شاملة كما نراها في هذا التقرير بفضل الخبرة الواسعة لجميع أعضاء وشركاء "الأمم المتحدة للمياه"

 “UN-Water”وأود هنا أن أشكر جميع المعنيين على جهودهم".

من الجدير بالذكر بأن تقرير التنمية المائية في العالم هو وثيقة اليونسكو الرائدة بشأن المياه، التي أعدها ونسقها برنامج تقييم المياه العالمي التابع لليونسكو. حيث يتضمن التقرير استعراض عام يعطي صورة شاملة عن حالة موارد المياه العذبة في العالم واستخدامها وإدارتها، ويهدف إلى تزويد صانعي القرار بالأدوات اللازمة لصياغة وتنفيذ سياسات المياه المستدامة.

انضمت السيدة ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والرئيس السابق لتشيلي إلى الى المنصة مع صاحبة السمو الملكي اضافة الى عدد من المتحدثين رفيعو المستوى.

هذا، ويعد هذا الحدث بمثابة احتفال مبكر بيوم المياه العالمي الذي يصادف في 22 اذار من كل عام