وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اتفاقية تنفيذية مع شركة الدائرة الخضراء لصناعة البرمجيات تهدف إلى إنشاء مركز تميز للأمن السيبراني فيها، وتوفير سبل مساهمة طلبتها في عملية انتاج حلول وتقديم خدمات البرمجيات.

وقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعن الشركة رئيسها التنفيذي المهندس محمد الخضري بحضور كلٍّ من نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والتطوير الأستاذ الدكتور غيث الربضي، وعميد كلية الملك حسين لعلوم الحوسبة الأستاذ الدكتور سفيان المجالي، والمهندس إياد الدسوقي من الجمعية العلمية الملكية.

وأكد الدكتور الرفاعي إنه وحسب توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة أكد على أهمية الوصول بطلبة الجامعة إلى العالمية من خلال مشاريعهم وأعمالهم الريادية في هذا القطاع الذي يشكل نقطة قوة وتميز للجامعة. مبيناً أن إقامة مركز للأمن السيبراني ينسجم مع تطلعات الجامعة وسعيها لتمتين نقاط تميزها وتوفير فرص عمل لطلبتها والإنطلاق في السوقين المحلية والعالمية.

 وكان الرفاعي استعرض قبل التوقيع برامج الجامعة الأكاديمية، ونشاطها الدولي خصوصاً في البرامج المشتركة مع عدد من الجامعات العالمية، مبينا مسيرتها وجهودها الرائدة في تقدم قطاع الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والأعمال.

وبدوره بيّن الخضري أن الشركة تهدف من هذا الاتقافية إلى انتاج منتجات متخصصة ومتطورة مستفيدة من خبرات الجامعة الكبيرة وموضحا أنه سبق للشركة أن عملت مع مشاريع متميزة لطلبتها في هذا الموضوع خلال سعيها انتاج حلول وبرمجيات في الأمن السبراني، وتقديم خدمات فحص البرمجيات، بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية من خلال المركز الوطني لتوكيد جودة البرمجيات.

وأفصح الخضري أن سوق البرميجات في مجال الأمن السيبراني يشكل ما يزيد عن الترليون دولار عالميا و48 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط، وأنها في الأردن لا تقل عن 350 مليون دينار.

ويذكر أن الأمن السيبراني هو مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي تتخذ لمنع الاستخدام غير المصرح به وسوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها، وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات، وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية.