TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الاحتلال يحرم المقدسيين من المياه
01/04/2014 - 4:30am

طلبة نيوز-
كشفت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» إن ما يسمى بـ»اللجنة الفرعية للاعتراضات في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس» أقرت إقامة كنيس «جوهرة إسرائيل « في قلب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، مما يعني تسريع العمل للبدء ببناء هذا الكنيس والمشروع التهويدي، الذي لا يبعد سوى 200 مترا عن المسجد الاقصى، من جهة الغرب، وسيتكون الكنيس من أربعة طوابق فوق الأرض، يعلوه قبة مقببة ، بالإضافة الى فضاء بنائي تحت الأرض.
وحذرت «مؤسسة الاقصى» من خطورة هذا المخطط التهويدي، كونه سيضم أيضًا عرضًا للتاريخ العبري المزعوم، وكأن الكنيس مُقام منذ مئات السنين، وأن اليهود كانوا هناك بشكل كبير، بل إن الاحتلال يدعي خلال حفريات أجراها مؤخرا في الموقع وجود آثار من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين.
وأوضحت المؤسسة بأن الاحتلال الاسرائيلي يهدف من وراء بناء الكنس اليهودية إلى تهويد المدينة المقدسة بغطاء ديني، فهي عادةً ما تستغلها وتستثمرها للتعبئة لمشاريعها وللبرنامج السياسي الموازي لحكوماتها، وأشارت إلى أن الكنس تُشكل دفيئة لكثير من القيادات الدينية والسياسية الإسرائيلية التي تخدم أهداف المشروع الإسرائيلي، حيث أنها تأخذ حيزاً كبيراً في المنظر العام، وكأن الهدف منها ديني، ولكن في الحقيقة الاحتلال يستغل تلك الكنس لتمرير مخططاته، كما يحدث في قضية اقتحامات المسجد الأقصى.
وأضافت أن الاحتلال يحاول استغلال هذه الكنس لتكثيف اقتحاماته للأقصى، مشيرًا إلى أن الكنس كانت على مر السنين تخرج أفواجًا من المتطرفين الذي يدعون إلى هدم الأقصى، وتهجير الفلسطينيين، وذكرت أن بعض قيادات الكنس «أفتوا» أكثر من مرة «بإبادة الشعب الفلسطيني وقتل أبنائه»، مبينة أن سلطات الاحتلال تطوق المسجد الأقصى وتحاصره بتلك الكنس، كما أنها تعتبره بمثابة تطويق استيطاني للمدينة المقدسة.
وفي جريمة من نوع اخر،حرم لاف الفلسطينيين في بعض أحياء القدس الشرقية من المياه على مدار الشهر الماضي. وذكر سكان مخيم شعفاط للاجئين ومناطق رأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام أن المياه الجارية انقطعت تماما في ثلث المنازل كما ضعفت إمدادات الماء في المساكن الأخرى.
ولما بنت إسرائيل جدارها الأمني حول الضفة الغربية أصبح مخيم شعفاط منفصلا جغرافيا عن القدس لكنه ما زال يتبع بلدية المدينة إداريا. ويجسد الوضع في المخيم تفرقة السلطات الإسرائيلية في المعاملة بين سكان الأحياء اليهودية وأهالي المناطق العربية على نحو يفرض أسلوب الأمر الواقع في تقسيم القدس.
ويدفع سكان المخيم ضرائب للبلدية ويتمتعون في المقابل ببعض المزايا مثل الرعاية الصحية والتأمين لكنهم لا يحصلون على كثير من الخدمات الأساسية مثل جمع النفايات والصرف الصحي.
وتغيب على نحو كامل تقريبا خدمات التعليم والأمن والتخطيط العمراني عن القدس التي باتت خلف الجدار الأمني بعد بنائه. وتشير تقديرات جماعات حقوقية إلى أن زهاء 100 فلسطيني يحملون أوراق هوية صادرة من القدس يعيشون حاليا خلف الجدار.
على صعيد اخر، قالت مصادر في قرية وادي النعم في النقب إنّ قوات الاحتلال اقتحمت القرية امس لتقوم بحملة إلصاق أوامر هدم على بيوت المواطنين الرافضين لخطة تهجيرهم من قريتهم.
وذكر سكان في القرية لوكالة «معا «إنّ سيارة فيها مجموهة من رجال الوحدة الخاصة (اليسام) في الشرطة الإسرائيلية، رافقت مركبة أخرى استقلها موظفو الداخلية الإسرائيلية الذين قاموا بلصق أوامرالهدم.
من جهة ثانية، استولت سلطات الاحتلال امس على نحو 300 دونم جنوب مدينة نابلس بهدف انشاء مشروع استيطاني جديد.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية غسان دغلس «ان اوامر عسكرية صدرت عن ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان للاستيلاء على مساحات واسعة من الارض في قرية جالود لإقامة مشروع استيطاني. واشار الى ان الاراضي التي أعلن الاستيلاء عليها تقع في منطقة «راسم والخفافيش» من اراضي القرية، موضحا ان الاحتلال يتجه كما اعلن لإقامة مجمع تربوي ومقبرة ومزرعة فوق هذه الاراضي.
من جهة اخرى, أحرق عدد من المستوطنين أشجار زيتون في قرية قريوت جنوب نابلس. واضاف دغلس أن عددا من المستوطنين كانوا يسقطون شعلات النيران بين اشجار الزيتون في أراضي القرية، ما أدى إلى احتراقها.
في جريمة اضلافية ، اعتدت قوات الاحتلال امس على مشاركين في تظاهرة بذكرى يوم الأرض شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اطلقت النار تجاه عشرات المشاركين في تظاهرة، نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الحدود الشرقية لخزاعة شرق خانيونس حيث قام المتظاهرون برفع الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة باعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية. من جهتها اكدت مصادر طبية عدم وقوع اصابات بين صفوف المتظاهرين الفلسطينيين.
سياسيا، اعلن مسؤول فلسطيني رفض كشف هويته ان الفلسطينيين يرفضون الاقتراح الاسرائيلي بتمديد مفاوضات السلام المتعثرة لما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 من نيسان المقبل ويعتبرون هذا الامر «ابتزازا» لهم. وقال المسؤول ان «اسرائيل تمارس سياسة الابتزاز وتربط قبولها اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى مقابل اعلان الجانب الفلسطيني قبوله بتمديد المفاوضات».
وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح أن اجتماعا للقيادة الفلسطينية سيعقد لبحث «تنصل» إسرائيل من الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة للمعتقلين الفلسطينيين القدامى.
وواضاف رأفت للإذاعة الفلسطينية أن منظمة التحرير « في حل من التزام عدم ذهاب دولة فلسطين إلى المنظمات الدولية والاتفاقيات في حال إصرار إسرائيل على خرق اتفاق الإفراج عن قدامى المعتقلين».
وأشار إلى أنه سيتم دراسة مجمل الخطوات التي ستقدم عليها القيادة الفلسطينية «بما في ذلك تمديد المفاوضات من أجل الاتفاق علي ما يسمي إطار المفاوضات ومحاولات استبدال قرارات الشرعية الدولية بمرجعية جديدة». وأبدى رأفت معارضته الشخصية لتمديد المفاوضات «إذ لا فائدة منها في ضوء الموقف الإسرائيلي والأمريكي وعلينا العودة للمجتمع الدولي لوضع حل للصراع الذي طال أمده «.
وقلل رأفت من الجهود الأمريكية الجارية لتمديد مفاوضات السلام مع إسرائيل «لان هذه المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود على ضوء المقترحات الأمريكية التي تتنكر الحقوق الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية وتنحاز للمصالح الإسرائيلية «.
وفي هذا الاطار، أفاد مسؤول رفيع بوزارة الخارجية في واشنطن بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يتوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في محاولة في محاولة لانقاذ محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بعد مشاورات مع فريقه قرر الوزير كيري أن العودة إلى المنطقة سيكون بناء. وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يسافر كيري إلى كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال الساعات المقبلة.
وتشير عودة كيري إلى المنطقة إلى اعتقاده بوجود فرصة لانقاذ المحادثات بالحصول على الأرجح على التزام من الجانبين بتمديدها أو توجيه رسالة مفادها أن صبر الولايات المتحدة ليس إلى ما لا نهاية.
وحول الازمة بين مصر و حماس، فقد اعلنت الحركة إن الاتصالات مع السلطات المصرية بشأن معبر رفح شهدت تحسنا إيجابيا.وذكر مدير عام المعابر في الحكومة المقالة ماهر أبو صبحة لوكالة (الرأي) الناطقة باسمها، أن التعامل بين إدارتي المعبر المصري والفلسطيني بمعبر رفح «بات أكثر إيجابية».وأشاد أبو صبحة بـ «وجود رغبة حقيقية» لدى العاملين في المعبر المصري لتسهيل السفر من قطاع غزة

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)