طلبة نيوز -

إن الناظر في سيرة الهاشميين يدرك عظمة أخلاقهم وتسامحهم والتي هي نبراس تهتدي به الأمة في سعيها نحو الأخلاق وسموها . وكيف لا وهم من سلالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام الذي قابل الإساءة بالصفح والمحبة، قابل كل الأذى بالعفو والغفران، فلم يعرف النبي الكريم الحقد على الرغم من الأذى الشديد الذى تعرض له من قبل قومه في بداية دعوته، ونقرأ في سيرة الرسول عند فتح مكة إذ يسألهم ماذا تظنون أني فاعل بكم ؟ فيجبون ذلا وضعفا قائلين : أخ كريم وابن أخ كريم ،
فيرد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قائلا :"اذهبوا فانتم الطلقاء، وعفا الله عما سلف"
وفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك نجد الملك الأب والإنسان، الحفيد الثالث والأربعين من سلالة النبي المصطفى عليه السلام يسامح ويعفو ويكرس المحبة والتسامح والوحدة مكملا المسيرة الطيبة لآل هاشم الأطهار
المتسامحين المترفعين عن الإساءة .
فكل المحبة لملك القلوب الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وأمته كما أراده جلالة المغفور. له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه .
صايل رميح الدغمي