طلبة نيوز- حصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية مؤخرا على تجديد لشهادة الأيزو في إدارة نظام الجودة للمرة الثالثة على التوالي ولمدة ثلاث سنوات مقبلة، كما ونجحت الجامعة في الانتقال الى مواصفة الايزو الجديدة 9001: 2015 بعد مراجعة فريق العمل من شركة لويدز ريجيستر الانجليزية العالمية وإشادتهم بمستوى تطور نظام الجودة في الجامعة.
وكان فريق من شركة لويدز ريجيستر الانجليزية العالمية زار الجامعة وقام خلالها بفحص ملفات الجودة والنماذج والمستندات الداعمة والوثائق الخاصة بنظام الجودة الإدارية لكافة وحدات الجامعة الادارية والدوائر المستقلة وعدد من المراكز والمكاتب في الجامعة قرر على إثرها تجديد لشهادة الايزو والانتقال الى المواصفة الجديدة (الايزو 9001: 2015).
تجدر الإشارة الى ان شهادة الأيزو 9001: 2015 تعتبر اعتماداً دولياً لضمان الجودة يرتكز بشكل أساسي على رضا العملاء والحصول على تجديد للشهادة الذي يتم كل ثلاث سنوات. كما وأن التجديد والانتقال الى المواصفة الجديدة التي شهدت بعض التغييرات الجوهرية عن سابقتها ( (ISO 9001:2008 هي عملية أصعب في مضمونها من الحصول الأولي على شهادة الأيزو حيث أن فريق التدقيق يأخذ بعين الاعتبار ما تقدمه الجامعة من خدمات ومنتجات تتسم بالجودة العالية والتطوير منذ حصولها على الشهادة في المرة الأولى، بالإضافة إلى الإجراءات والممارسات الإدارية وعلاقات العملاء وآلية العمل المتبعة التي تم تحديثها.
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة انه في ضوء حقيقة أن جامعة العلوم والتكنولوجيا كانت الجامعة الرسمية الأولى في الأردن التي تحصل شهادة الأيزو 9001:2008 فإن حصول الجامعة على هذه الشهادة العالمية والمرموقة في الجودة ما هو الا تأكيد على ريادتها وتميزها وهو ما يشكل مصدر اعتزاز لنا جميعا وأن هذا الإنجاز الهام يضاف إلى سلسلة من إنجازات جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية خلال الفترة الماضية والتي تأتي اعترافاً بدورها ومكانتها المتنامية على الصعيدين المحلي والعالمي. وأكد الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة بأن هذا الإنجاز والانتقال الى المواصفة الجديدة (ايزو 9001: 2015) هو ثمرة لجهود تراكمية من القائمين والمنتسبين للجامعة، وما كان ليتحقق لولا الجهود المتواصلة لكادر الجامعة من اداريين وأكاديميين منذ نشأتها للارتقاء بالجامعة داعياً الجميع لبذل مزيد من الجهد والعطاء لمواصلة التقدم وتحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في تعليم عالي أردني ريادي ومتميز.
بدوره أكد الأستاذ الدكتور محمد الوديان مدير مركز التطوير ألأكاديمي وضمان الجودة في الجامعة على الدور المفصلي الذي لعبه دعم الإدارة العليا في الجامعة لموضوع الجودة في هذا الإنجاز إضافة لحسن إدارة هذا الملف وتعاون الإدارات المعنية في الجامعة مبينا أهمية ترسيخ مبدأ الجودة في أداء العمل وحرص الإدارات والوحدات على اعتماد هذا الاسلوب بعملها وبما يتناسب مع معايير الجودة التي تحرص الجامعة على العمل بها وتطبيقها في كافة القطاعات.