TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه
07/07/2014 - 10:30pm

طلبة نيوز
الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه ، وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف عنه أثره ، إما لضعفه في نفسه ؛ بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان ، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً ، وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام ورين الذنوب
حكمــــــة
للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات : أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه . الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً . الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .
حكمــــــة
أنفع الأدوية الإلحاح في الدعاء وضده أن يستعجل العبد ويستبطئ الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء
حكمــــــة
معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألذوا بياذا الجلال والإكرام ) يعني تعلقوا بها والزموها وداوموا عليها
حكمــــــة
كثير ما نجد أدعية دعا بها قوم استجيب لهم ، فيكون قد اقترن بالدعاء ضرورة صاحبه وإقباله على الله ، أو حسنة تقدمت منه جعل الله سبحانه إجابة دعوته شكراً لحسنته ، أو صادف الدعاء وقت إجابة ، فأجيبت دعوته ، فيظن الظان أن السر في لفظ ذلك فيأخذه مجرداً عن تلك الأمور التي قارنته من ذلك الداعي .
حكمــــــة
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : كما أن خير الناس الأنبياء ؛ فشر الناس من تشبه بهم من الكذابين ، وادعى أنه منهم وليس منهم ، فخير الناس بعدهم العلماء والشهداء والصديقون والمخلصون ، وشر الناس من تشبه بهم ، يوهم أنه منهم وليس منهم
حكمــــــة
ما استجلبت نعم الله واستدفعت نقمه بمثل طاعته ، والتقرب إليه ، والإحسان إلى خلقه
حكمــــــة
أعظم الناس غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها ، فآثرها على الآخرة ، ورضي بها بديلاً من الآخرة .
حكمــــــة
كيف يجتمع التصديق الجازم الذي لا شك فيه بالمعاد والجنة والنار ويتخلف العمل ؟ هذا التخلف له عدة أسباب : أحدها : ضعف العلم ونقصان اليقين ، ومن ظن أن العلم لا يتفاوت فقوله من أفسد الأقوال وأبطلها . وقد سأل إبراهيم الخليل ربه أن يريه إحياء الموتى عياناً بعد علمه بقدرة الرب على ذلك ليزداد طمأنينة ويصير المعلوم غيبة شهادة . فإذا اجتمع إلى ضعف العلم عدم استحضاره ، أو غيبته عن القلب كثيراً من أوقاته أو أكثرها لاشتغاله بما يضاده ، وانضم إلى ذلك تقاضي الطمع ، وغلبات الهوى ، واستيلاء الشهوة ، وتسويل النفس ، وغرور الشيطان ، واستبطاء الوعد ، وطول الأمل ، ورقدة الغفلة ، وحب العاجلة ...
حكمــــــة
حسن الظن إن حمل على العمل وحث عليه وساق إليه ؛ فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي ؛ فهو غرور . ومن كان رجاؤه جاذباً إلى الطاعة ، زاجراً عن المعصية ؛ فهو رجاء صحيح . ومن كانت بطالته رجاء ، ورجاؤه بطالة وتفريطاً ؛ فهو المغرور
حكمــــــة
معنى قول حذيفة لعمر عند ما سأله عمر : ( هل سماني رسول الله من المنافقين ) فقال : لا ، ولا أبرئ بعدك أحداً : سمعت شيخنا يقول : ليس مراده أني لا أبرئ غيرك من النفاق ، بل المراد أني لا أفتح على نفسي هذا الباب ، فكل من سألني هل سماني لك رسول الله فأزكيه
حكمــــــة
إن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه ، وذلك علامة الهلاك ، فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله .
حكمــــــة
معنى قول النبي : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) من تفسيراتها : أحدها : أنه على التهديد والوعيد ، والمعنى ؛ من لم يستح فإنه يصنع ما يشاء من القبائح . والثاني : أن الفعل إذا لم تستح فيه من الله فافعله .
حكمــــــة
معنى قول المؤلف : إن من عقوبات المعاصي أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه : قال تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ) فأخبر تعالى أن من عوقبات من ترك التقوى ؛ بأن أنساه نفسه ، أي أنساه مصالحها وما ينجيها من عذابه ، وما يوجب له الحياة الأبدية ، وكمال لذتها ، ... فترى العاصي مهملاً لمصالح نفسه مطيعاً لها ، قد أغفل الله قلبه عن ذكره واتبع هواه .
حكمــــــة
فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ، فالقلب إنما يسير إلى الله بقوته ، فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره . فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يمرضه مرضاً مخوفاً ، أو يضعف قوته ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم : الهم ، والحزن ، والعجز ، والكسل .
حكمــــــة
المكروه الوارد على القلب إن كان أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماضٍ قد وقع أحدث الحزن .
حكمــــــة
فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح ؛ إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل . و عدم النفع منه إن كان بيديه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل . و استعلاء الغير عليه ؛ إن كان بحق فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل فهو من قهر الرجال
حكمــــــة
لا تحسب إن قوله تعالى : ( إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم ) مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط ، بل في دورهم الثلاثة كذلك ، أعني دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار ، فهؤلاء في نعيم ، وهؤلاء في جحيم ، وهل النعيم إلا نعيم القلب ؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب ؟ .
حكمــــــة
كل من أحب شيئاً غير الله عذب به ثلاث مرات : في هذه الدار ، فهو يعذب به قبل حصوله حتى يحصل ، فإذا حصل عذب به حال حصوله بالخوف من سلبه وفواته ، والتنغيص والتنكيد عليه وأنواع المعارضات ، فإذا سلبه اشتد عذابه عليه ، فهذه ثلاثة أنواع من العذاب في هذه الدار
حكمــــــة
القلب كلما كان أبعد من الله كانت الآفات إليه أسرع ، وكلما كان أقرب من الله بعدت عنه الآفات ، والبعد من الله مراتب بعضها أشد من بعض . والقلب مثل الطائر ؛ كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوشته الآفات ، فكما أن الشاة التي لا حافظ لها وهي بين الذئاب سريعة العطب ، فكذا العبد إذا لم يكن عليه حافظ من الله ، فذئبه مفترسه ولا بد ، وإنما يكون عليه حافظ من الله بالتقوى .
حكمــــــة
المحبة لا تتم إلا بمعاداة أعداء المطاع وموالاة أوليائه ، فمن والى أعداء الملك كان هو وأعداؤه عنده سواء
حكمــــــة
كانت معصية الله سبباً لمحق بركة الرزق والأجل ؛ لأن الشيطان موكل بها وبأصحابها ، فسلطانه عليهم وحوالته على هذا الديوان وأهله وأصحابه ، وكل شيء يتصل به الشيطان ويقارنه فبركته ممحوقة ، ولهذا شرع ذكر اسم الله عند الأكل والشرب واللبس والركوب والجماع ، لما في مقارنة اسم الله من البركة
حكمــــــة
معنى قوله تعالى : (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) الأيدي : القوة في تنفيذ الحق ، والأبصار : البصائر في الدين ، فوصفهم بكمال إدراك الحق وكمال تنفيذه
حكمــــــة
لم يسلط سبحانه هذا العدو على عبده المؤمن الذي هو أحب المخلوقات إليه ؛ إلا لأن الجهاد أحب شيء إليه ، وأهله أرفع الخلق عنده درجات ، وأقربهم إليه الوسيلة .
حكمــــــة
نسيانه سبحانه للعبد : إهماله وتركه وتخليته عنه وإضاعته ، فالهلاك أدنى إليه من اليد للفم . وأما إنساؤه نفسه : فهو إنساؤه لحظوظها العالية ، وأسباب سعادتها وفلاحها وإصلاحها وما يكملها ، ينسيه ذلك جميعه . وأيضاً ينسيه عيوب نفسه ونقصها وآفاتها ، فلا يخطر بباله إزالتها وإصلاحها . وأيضاً ينسيه أمراض نفسه وقلبه وآلامها . فأي عقوبة أعظم من عقوبة من أهمل نفسه وضيعها ، ونسي مصالحها وداءها ودواءها
حكمــــــة
إن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته ، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته ، وقد جعل الله لكل شيء سبباً وآفة ، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته ، وآفاتها المانعة منها : معصيته ، فإذا أراد حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها ، وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها .
حكمــــــة
- اقتضت حكمة الله في قطع يد السارق ، لأنه هو العضو الذي باشرته اليد الجناية ، فما الحكمة لم يقطع فرج الزاني الذي باشرت المعصية ؟ الجواب : أحدها : أن مفسدة ذلك تزيد على مفسدة الجناية ، إذ فيه قطع النسل وتعريضه للهلاك . الثاني : أن الفرج عضو مستور لا يحصل بقطعه مقصود الحد من الردع والزجر لأمثاله من الجناية ، بخلاف قطع اليد . الثالث : أنه إذا قطعت يده أبقيت له يداً أخرى تعوض عنها بخلاف الفرج . الرابع : أن لذة الزنا عمت جميع البدن ، فكان الأحسن أن تعم العقوبة جميع البدن
حكمــــــة
القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر ، وحب الدنيا والرياسة ، فسلم من كل آفة تبعده عن الله ، وسلم من كل شبهة تعارض خبر الله ، ومن كل شهوة تعارض أمر ربه . وقد أثنى الله على خليله بسلامة القلب فقال : (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) وقال تعالى حاكياً عنه أنه قال : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) .
حكمــــــة
لا تتم سلامة القلب إلا بخمسة أشياء . من شرك يناقض التوحيد ، وبدعة تخالف السنة ، وشهوة تخالف الأمر ، وغفلة تناقض الذكر ، وهدى يناقض التجريد ، والإخلاص يعم .
حكمــــــة
لماذا البدعة أحب إلى إبليس من الذنوب ؟ المذنب إنما ضرره على نفسه ، وأما المبتدع فضرره على الناس ، وفتنة المبتدع في أصل الدين ، وفتنة المذنب في الشهوة ، والمبتدع قد قعد للناس على صراط الله المستقيم يصدهم عنه ، والمذنب ليس كذلك ، والمبتدع قادح في أوصاف الرب وكماله ، والمذنب ليس كذلك ، والمبتدع متناقض لما جاء به الرسول ، والعاصي ليس كذلك
حكمــــــة
وما أوتي أحد بعد الإيمان أفضل من الفهم عن الله وعن رسوله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
حكمــــــة
النظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد الخطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع مانع ، ولهذا قيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده .
حكمــــــة
ليس على النفس الأمارة أشق من العمل لله وإيثار رضاه على هواها ، وليس لها أنفع منه . وكذا ليس على النفس المطمئنة أشق من العمل لغير الله وإجابة داعي الهوى ، وليس عليها شيء أضر منه .
حكمــــــة
إذا أردت أن يستدل على ما في القلوب ؛ فاستدل عليه بحركة اللسان ، فإنه يطلعك على ما في القلب شاء صاحبه أم أبى ، قال يحي بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها . فانظر الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك به مما في قلبه حلواً أو حامضاً
حكمــــــة
قال تعالى ( وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ) فلماذا نهى أن تأخذهم رأفة بالزنا ، مع أن هذا عام في جميع الحدود ؟ هذا وإن كان عاماً في جميع الحدود ، ولكن ذكر في حد الزنى خاصة لشدة الحاجة إلى ذكره ، فإن الناس لا يجدون في قلوبهم من الغلظة والقسوة على الزاني ما يجدونه على السارق والقاذف وشارب الخمر ، فقلوبهم ترحم الزاني أكثر مما ترحم غيره من أرباب الجرائم
حكمــــــة
منافع غض البصر : أحدها : أنه امتثال لأمر الله ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى . الثاني : أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه . الثالث : أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ، ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه . الرابع : أنه يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه . الخامس : أنه يكسب القلب نوراً ، كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة . السادس : أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب . السابع : أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقوة . الثامن : أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهوى في المكان الخالي
حكمــــــة
قال تعالى ( كذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عن يوسف السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصـه ، فإن القلب إذا أخلـص عمله لله لم يتمكن منه عشـق الصور ، فإنه إنما يتمكن مـن القلب الفارغ . .
حكمــــــة
الداخل في الشيء لا يرى عيوبه ، والخارج منه الذي لم يدخل فيه لا يرى عيوبه ، ولا يرى عيوبه إلا من دخل فيه ثم خرج منه ، ولهذا كان الصحابة الذين دخلوا في الإسلام بعد الكفر خيراً من الذين ولدوا في الإسلام ، قال عمر : إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا ولد في الإسلام من لا يعرف الجاهلية .
حكمــــــة
ما صبر عليه يوسف عليه السلام من مراودة امرأة العزيز أمر صعب جدا لقوة الداعي ؟ فما قوة الداعي فيه ؟ أحدها : ما ركبه الله سبحانه في طبع الرجل من ميله إلى المرأة كما يميل العطشان إلى المائ والجائع إلى الطعام . الثاني : أن أن يوسف كان شاباً وشهوة الشاب وحدته أقوى . الثالث : أنه كان عزباً لا زوجة له ولا سرية ، تكسر حدة الشهوة . الرابع : أنه كان في بلاد غربة لا يتأتى للغريب فيها من قضاء الوطر ما يتأتى لغيره في وطنه وأهله ومعارفه . الخامس : أن المرأة كانت ذات منصب وجمال ، بحيث أن كل واحد من هذين الأمرين يدعو إلى موافقتها . السادس : أنها غير آيبة ولا ممتنعة ، فإن كثيراً من الناس يزيل رغبته في المرأة إباؤها وامتناعها . السابع : أنها طلبت وأرادت وبذلت الجهد ، فكفته مؤنة الطلب وذل الرغبة إليها . الثامن : أنه في دارها وتحت سلطانها وقهرها ، بحيث يخشى إن لم يطاوعها من أذاها له . التاسع : أنه لا يخشى أن تنم عليه هي ، ولا أحد من جهتها ، فإنها هي الطالبة الراغبة . العاشر : أنه كان مملوكاً في دارها ، بحيث يدخل ويخرج ويحضر معها ولا ينكر عليه . الحادي عشر : أنها استعانت عليه بأئمة المكر والاحتيال . الثاني عشر : أنها توعدته بالسجن والصغار ، وهذا نوع إكراه . الثالث : أن الزوج لم يظهر من الغيرة والنخوة ما يفرق به بينهما ويبعد كل منهما عن صاحبه . وشدة الغيرة للرجل من أقوى الموانع .

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)